أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات "الإيجابية" في بغداد يوم الخميس الماضي بشأن تطبيع العلاقات بينهما.
وقال خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي "عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق وكانت المحادثات إيجابية".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المباحثات مع السعودية تسير إلى الأمام وكانت إيجابية وجادة، مشيرا إلى أن الجولة الجديدة من المباحثات جاءت بجهود عراقية وعمانية.
ويعتقد خطيب زادة أنه "إذا ارتقت المفاوضات مع السعودية إلى المستوى السياسي من المحتمل أن نشهد تقدما سريعا، علما أن المفاوضات مع السعودية جيدة وجادة، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي".
بما يخص تطبيع بعضد الدول العلاقات مع إسرائيلي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "جهود التطبيع لبعض دول المنطقة مع إسرائيل لن تزعزع دعم الشعوب الإسلامية لفلسطين".
وأكد أن "بعض الدول في المنطقة أخطأت في حساباتها بشأن التطبيع مع إسرائيل، وفلسطين لا تزال قضية الشعوب".
وعلى صعيد العودة الأميركية للاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "إطالة أمد مفاوضات فيينا ليس في مصلحتها"، مؤكدا أن "المباحثات غير المباشرة مع واشنطن مستمرة".
وأضاف "ندرس إمكانية عقد لقاء لأطراف إعادة تفعيل الاتفاق النووي لكننا لم نحدد مكانه ومستوى التمثيل"، مشيرا إلى أن طهران تتفق مع الجانب الأوروبي بأن استمرار توقف المفاوضات ليس مطلوبا.
التعليقات