بايدن يطالب بـ33 مليار دولار إضافية لتسليح أوكرانيا

أمام تكثيف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف، تعمد موسكو إلى تكييف إستراتيجيتها في أوكرانيا، مستهدفة مواقع أساسية من مخازن أسلحة وجسور وسكك حديد، ومواصلة في الوقت ذاته هدفها المتمثل بالسيطرة على جزء من أراضي هذا البلد.

بايدن يطالب بـ33 مليار دولار إضافية لتسليح أوكرانيا

بايدن (Getty Images)

أمام تكثيف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف، تعمد موسكو إلى تكييف إستراتيجيتها في أوكرانيا، مستهدفة مواقع أساسية من مخازن أسلحة وجسور وسكك حديد، ومواصلة في الوقت ذاته هدفها المتمثل بالسيطرة على جزء من أراضي هذا البلد.

فبعد اجتماع الثلاثاء في ألمانيا بين نحو أربعين دولة، كرس لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، أكد الجيش الروسي أمس الأربعاء، أنه دمر خلال ضربة "كمية كبيرة" من الأسلحة التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى كييف.

وعشية ذلك، ألحق صاروخ أطلقته القوات الروسية أضرارا بجسر وخط للسكك الحديد على محور طرقات إستراتيجي، يربط منطقة أوديسا في أوكرانيا برومانيا، بحسب ما قال مدير السكك الحديد الأوكرانية، ألسكنجر كاميشين.

وبعد 64 يوما على بدء الغزو الروسي، لا تزال مسألة توفير مساعدة كبيرة في مجال الدفاعات الجوية التي تطالب بها كييف بشكل شبه يومي، معلقة.

وفي لندن دعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إلى "مضاعفة الدعم المقدم لأوكرانيا" على صعيد "الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات" من دون أن تعطي تفاصيل حتى الآن.

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس أمام البرلمان الروسي من أي تدخل خارجي، متوعدا برد "سريع ومدمر" من جانب موسكو من دون الخوض بالتفاصيل.

وفي ما يلي أهمّ التطورات:

التعليقات