إجلاء مدنيين من ماريوبول... موسكو: "لا نسعى إلى الاستعجال في إنهاء العملية العسكريّة"

حسب الرئيس الأوكراني، القوات الأوكرانية دمرت أكثر من ألف دبابة و2500 مركبة عسكرية، بينما روسيا تقول قواتها قتلت أكثر من 23 ألف جندي أوكراني ودمرت 2600 دبابة ومركبة مدرعة أوكرانية

إجلاء مدنيين من ماريوبول... موسكو:

دمار بعد قصف روسيّ في أوكرانيا (geety images)

تم إجلاء عشرات المدنيين، اليوم الأحد، من مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا، حيث كانوا عالقين في مجمع آزوفستال الصناعي، مع جنود أوكرانيين لا يزالون تحت القصف الروسي.

وأكدت الأمم المتحدة أن هذه العملية التي بدأت أمس السبت، وتُجرى بالتنسيق بين أوكرانيا وروسيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مستمرة.

وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في تغريدة أن "عملية إجلاء المدنيين من آزوفستال بدأت. مجموعة أولى تضمّ نحو مئة شخص تتوجه إلى الأراضي التي تسيطر عليها (أوكرانيا). غدًا سنستقبلهم في زابوريجيا" غرب ماريوبول.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "بفضل مبادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إنقاذ من أراضي مصنع آزوفستال في ماريوبول، ثمانين مدنيًا بينهم نساء وأطفال كانوا محتجزين من جانب قوميين أوكرانيين (...) وتم إجلاؤهم نحو بلدة بيزيمينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية (الخاضعة لسيطرة الروس)، حيث حصلوا على مسكن وطعام والرعاية الطبية اللازمة".

وأضافت الوزارة أن "المدنيين (...) الذي رغبوا في التوجه الى المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف تم تسليمهم لممثلين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وفي تسجيل فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية، تظهر قافلة سيارات وحافلات تسير في الظلام تحمل حرف Z (زد) الذي أصبح رمزًا للقوات المسلحة الروسية في هذا النزاع.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركه في رسالة، الأحد، إن "الأمم المتحدة تؤكد أن عملية الإجلاء مستمرة في مجمع آزوفستال للصلب بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطراف النزاع"، موضحا أنه لا يمكنه الإدلاء بأي تفاصيل أخرى لأسباب أمنية.

وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل رغم الدعوات التي أطلقها مسؤولون أجانب والبابا فرنسيس، هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها مدنيون عالقون في مجمع آزوفستال، آخر جيب للمقاومة الأوكرانية المحاصرة بالقنابل الروسية، من الخروج.

وفي وقت سابق الأحد، أورد حاكم منطقة كورسك الحدودية أيضًا على تلغرام أن قسمًا من سكة حديد تستخدم للشحن انهار على مستوى جسر من دون سقوط ضحايا معتبرًا أنها "كانت عملية تخريبية". لكن ميزان القوى ما زال يميل لمصلحة الروس حتى أنه "أعلى بخمس مرات على صعيد العتاد" وفق إيرينا تيريهوفيتش السرجنت في اللواء الأوكراني 123.

لذلك فإن الدعم الغربي قد يغير قواعد اللعبة ولا سيما مع الولايات المتحدة مع طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس هذا الأسبوع الموافقة على حزمة تبلغ 33 مليار دولار لتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف

وفي ما يلي أهمّ التطوّرات؛

التعليقات