صفعة لجونسون: المحافظون يخسرون معاقلهم في لندن

خسر حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون، مجالس أساسية في لندن حسب النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي شكلت اختبارا لرئيس الوزراء البريطاني وتبدو تاريخية في إيرلندا الشمالية.

صفعة لجونسون: المحافظون يخسرون معاقلهم في لندن

(أ ب)

خسر حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون، مجالس أساسية في لندن حسب النتائج الأولية للانتخابات المحلية التي شكلت اختبارا لرئيس الوزراء البريطاني وتبدو تاريخية في إيرلندا الشمالية.

وفازت المعارضة العمالية بالمجالس المحلية لويستمنستر في لندن حيث كان المحافظون يهيمنون منذ إنشائها في 1964، وبارنيت وواندسوورث "المجلس المفضل" لرئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر.

كما فاز حزب العمال بساوثامبتون. لكن خارج العاصمة حقق الحزب كما يبدو من النتائج حتى الآن، مكاسب محدودة بينما يبدو أداء أحزاب أصغر جيدا.

على الرغم من أن هذه الانتخابات التي نظمت أمس، الخميس، تطغى عليها تقليديا قضايا محلية جدا وتشهد نسبة مشاركة ضئيلة، يفترض أن تسمح بتحديد حجم الضرر الناجم عن فضيحة الحفلات خلال فترة الحجر (بارتي غيت) التي فرضت غرامة على جونسون بسببها.

ويواجه المحافظون وهم في السلطة منذ 12 عاما انتقادات بسبب دعمهم غير الكافي للأسر التي يخنقها التضخم الذي سيتجاوز هذا العام 10% حسب البنك المركزي.

حتى الآن، أعلنت نتائج الاقتراع لثلث المجالس المحلية البالغ عددها مئتين.

في إيرلندا الشمالية، يلوح في الأفق زلزال سياسي إذ إن استطلاعات الرأي ترجح تقدم حزب الشين فين في البرلمان المحلي للمرة الأولى منذ 100 عام من تاريخ المقاطعة البريطانية التي تشهد توترا منذ بريكست.

وسيدفع انتصار الشين فين الواجهة السياسية السابقة للمنظمة شبه العسكرية الجيش الجمهوري الأيرلندي، نائبة رئيس هذا الحزب ميشيل أونيل إلى رئاسة الحكومة المحلية التي سيشترك القوميون والنقابيون في قيادتها بموجب اتفاق السلام لعام 1998.

وقد يؤدي انتصار الشين فين الذي يدعو إلى إعادة الوحدة مع جمهورية إيرلندا، إلى إطلاق عملية إعادة تعريف للمملكة المتحدة. ويمكن أن يؤدي أيضا إلى شلل سياسي.

بعد التصويت في بلفاست الخميس، كرر زعيم الحزب الديمقراطي الوحدوي، جيفري دونالدسون، أن حزبه سيرفض المشاركة في أي منصب جديد في السلطة التنفيذية ما لم تعلق الحكومة البريطانية الوضع الخاص للمقاطعة منذ بريكست الذي يقول الموالون للعرش البريطاني إنه يقوض الروابط مع بقية المملكة المتحدة.

التعليقات