مجلس حقوق الإنسان يطالب إسرائيل بالتحقيق في جرائمها

طالبت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الإثنين، إسرائيل بالتحقيق في ممارسات قواتها وكافة جرائم القتل المتورطة بها.

مجلس حقوق الإنسان يطالب إسرائيل بالتحقيق في جرائمها

تشييع شاب استشهد برصاص الاحتلال في حلحول بالضفة (أ ب)

طالبت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الإثنين، إسرائيل بالتحقيق في ممارسات قواتها وكافة جرائم القتل المتورطة بها.

وجاء ذلك خلال خطابها الافتتاحي للجلسة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث أعلنت أيضا عن عدم نيتها الترشح لولاية جديدة مدتها 4 سنوات لرئاسة المفوضية بعد انقضاء ولايتها الحالية في 31 آب/أغسطس المقبل.

ودعت باشيليت في تصريحاتها إسرائيل إلى "فتح تحقيق جنائي في مقتل الصحافية الفلسطينية – الأميركية شيرين أبو عاقلة" التي استشهدت في أيار/مايو الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأدية عملها الصحافي.

وعلى صعيد آخر، أبرزت باشيليت خلال خطابها قضية مسلمي الأويغور في الصين والانتهاكات التي يتعرضون لها، للرد على الانتقادات التي وجهت إليها بشأن هذا الملف طوال فترة رئاستها لمفوضية حقوق الإنسان.

ودافعت عن اتهامها "بالتستر على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين"، وقالت إنها أثارت خلال زيارتها إلى الصين في أيار/مايو الماضي، "مخاوف بشأن الاحتجاز التعسفي وأنماط الانتهاكات ضد الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ".

وأضافت أن تقريرها الذي طال انتظاره حول وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ "قيد التحديث" وسيتم مشاركته مع سلطات بكين "للحصول على تعليقات واقعية" قبل نشره.

والأسبوع الماضي، نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية بيانًا موقع من أكثر من 230 ناشط حقوقي من شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ وأماكن أخرى في الصين، يدعون فيه باشيليت إلى التنحي.

واتهم هؤلاء الأشخاص باشيليت بـ"التستر على فظائع حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية".

وكانت باشيليت دافعت في السابق عن رحلتها إلى الصين واعتبرتها "فرصة لإجراء محادثات مباشرة مع كبار القادة الصينيين وتمهيد الطريق لمزيد من التفاعلات المنتظمة لدعم الصين في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية الذي يعد موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي الحدود الجديدة.

التعليقات