إيران والاتحاد الأوروبي يناقشان مستجدات المفاوضات النووية

تناول وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات رفع العقوبات عن طهران في إطار الاتفاق النووي.

إيران والاتحاد الأوروبي يناقشان مستجدات المفاوضات النووية

مقر المفاوضات في فيينا (Gettyimages)

تناول وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات رفع العقوبات عن طهران في إطار الاتفاق النووي.

وأشاد عبد اللهيان بجهود المسؤول الأوروبي الهادفة إلى تحقيق اتفاق عبر هذه المفاوضات، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.

وانتقد "الإجراء غير البناء والمتسرع من جانب الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران".

وأضاف "طهران رحبت على الدوام بالمفاوضات المنطقية والمجدية، لكن الضرورة تقتضي من أجل التوصل إلى اتفاق جيد ودائم، أن يكف الطرف الآخر عن سلوكه المزدوج والمتضارب".

وتابع "أظهرنا عقب صدور القرار من مجلس المحافظين، بأننا لن نتراجع عن حقوق الشعب الايراني، ولو قررت أميركا الاستمرار في سلوكها المخرب، ستواجه ردا مناسبا من جانبنا".

واستدرك وزير الخارجية الإيراني "لكننا نعتقد بأن الدبلوماسية تشكل الطريق الأمثل والأنسب".

وذكر أن "إيران لم تترك طاولة المفاوضات على الإطلاق، ولذلك دأبنا خلال التفاوض دوما على طرح مبادرات أساسية من أجل التوصل إلى اتفاق جيد؛ مع تأكيد أن تؤدي المفاوضات إلى نتيجة".

من جانبه، أعرب بوريل عن رغبته في استمرار الدور الإيجابي وصولا إلى الاتفاق المنشود.

وأكد أن "السبيل الوحيد لاجتياز الظروف الراهنة، يكمن في مواصلة الدبلوماسية والكف عن الإجراءات غير البناءة".

وقال "لا تفصلنا مسافة كبيرة عن هذا الاتفاق، وقد حان الوقت الآن لاستئناف المفاوضات على وجه السرعة وبذل الجهود للحد من التصعيد".

وأعرب عن "الاستعداد لبدء العمل في أقرب وقت وصولا إلى النتيجة المرضية لجميع الأطراف".

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة إعادة القيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

التعليقات