بريطانيا: حزب المحافظين يختار خلفا لجونسون

رشح حزب المحافظين البريطاني 8 شخصيات للمشاركة في انتخابات خلافة بوريس جونسون، على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة، وحددت اللجنة البرلمانية للحزب اليوم الأربعاء موعدا لإجراء الجولة الأولى من التصويت.

 بريطانيا: حزب المحافظين يختار خلفا لجونسون

8 مرشحين يتنافسون على خلافة جونسون (أ.ب)

رشح حزب المحافظين البريطاني 8 شخصيات للمشاركة في انتخابات خلافة بوريس جونسون، على زعامة الحزب ورئاسة الحكومة، وحددت اللجنة البرلمانية للحزب اليوم الأربعاء موعدا لإجراء الجولة الأولى من التصويت.

واعتبارا من، اليوم الأربعاء، على المرشحين الثمانية أن ينالوا تأييد 30 نائبا خلال التصويت الاول. وستتم عملية ثانية الخميس وثالثة الاثنين إذا اقتضى الأمر.

وأفاد رئيس لجنة عام 1922 المسؤولة عن تنظيم شؤون الحزب غراهام برادي، بأن القائمة النهائية للمترشحين تضم 8 أسماء للتنافس على قيادة الحزب.

وأضاف برادي أن أول جولة من عملية الاقتراع ستجرى اليوم الأربعاء، وستعلن النتائج "في أقرب وقت بعد ذلك".

وأوضح أن الهدف من جلسات الاقتراع المتتالية هو الوصول إلى مرشحَين فقط قبل العطلة البرلمانية التي تبدأ في 22 تموز/يوليو الجاري.

وقال برادي إن قائمة المترشحين تضم النائبة كيمي بادينوش، والنائب العام سويلا برافرمان، والنائب جيريمي هانت، ووزيرة التجارة بيني موردونت، ووزير المالية الأسبق ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تروس، والنائب توم توجندهات، ووزير المالية السابق ناظم الزهاوي.

وكانت الحكومة البريطانية بزعامة جونسون أوقفت طلب حجب الثقة عن الحكومة الذي تقدم به حزب العمال المعارض صباح أمس الثلاثاء، وقال متحدث باسم الحكومة إن الطلب أوقف لأن حزب العمال "لجأ للتلاعب واللعب بالكلمات في الطلب".

وفي الجولة الأولى من التصويت يتعين حصول المرشحين على دعم 30 نائبا على الأقل لمواصلة التقدم في المنافسة، على أن تجرى الجولة الثانية الخميس المقبل.

وذكرت شبكة "بي بي سي" أن وزير الصحة السابق ساجد جاويد والنائب رحمان تشيشتي انسحبا من المنافسة قبل دقائق فقط من الموعد النهائي لإعلان الترشح.

والأسبوع الماضي، أعلن جونسون تنحيه عن قيادة الحزب والاستمرار في رئاسة الوزراء حتى يرأس زعيم حزب المحافظين الجديد المؤتمر السنوي للحزب في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويواجه الاقتصاد البريطاني تضخما متسارعا وديونا كبيرة ونموا منخفضا، في وقت يصارع فيه البريطانيون أشد الضغوط على ماليتهم منذ عقود، وذلك على خلفية أزمة طاقة فاقمتها الحرب في أوكرانيا وتبعات جائحة كورونا.

التعليقات