عقوبات أميركية جديدة على النفظ الإيراني تستهدف شركات صينية وإماراتية

فرض الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، عقوبات على كيانات تسهل "المعاملات غير المشروعة" المتعلقة بالنفط الإيراني والمنتجات البترولية والبتروكيماوية، بحسب ما جاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية.

عقوبات أميركية جديدة على النفظ الإيراني تستهدف شركات صينية وإماراتية

من شركة الصناعات البترولية الإيرانية، مايو الماضي (Getty Images)

فرض الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، عقوبات على كيانات تسهل "المعاملات غير المشروعة" المتعلقة بالنفط الإيراني والمنتجات البترولية والبتروكيماوية، بحسب ما جاء في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية.

وجاء في البيان أن الولايات المتحدة أدرجت على قائمة العقوبات ستة كيانات تسهل "المعاملات غير المشروعة" المتعلقة بالنفط الإيراني وكذلك المنتجات البترولية والبتروكيماوية، وهي مصادر رئيسية لإيرادات الحكومة الإيرانية.

وأدرجت الخارجية الأميركية على قائمة العقوبات شركة Pioneer Ship management PTE LTD وهي شركة أدارت سفينة نقلت منتجات البترول الإيرانية. كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة Golden Warrior Shipping Co. Ltd التي شاركت في المعاملات المتعلقة بالنفط والمنتجات البترولية الإيرانية، بما يشمل تقديم الدعم اللوجستي لتجارة البترول الإيرانية.

ووفق بيان الخارجية الأميركية، فإن وزارة الخزانة أدرجت أيضا على قائمة العقوبات أربعة كيانات تدعم شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات التجارية، وهي كيان مُصنف من قبل الولايات المتحدة يستمر في المشاركة في بيع المنتجات البترولية الإيرانية والمنتجات البتروكيماوية في الخارج.

واستهدفت العقوبات شركات صينية وشركات أخرى قالت إن إحدى أكبر شركات سمسرة البتروكيماويات في إيران، استخدمتها لبيع منتجات إيرانية بعشرات الملايين من الدولارات إلى شرق آسيا مع مواصلة واشنطن شن حملة على مبيعات النفط الإيرانية إلى المنطقة.

من جانبها، اتهمت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، هذه الشركات بأنها تستخدم من قبل شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات الإيرانية لتسهيل بيع المنتجات البترولية والبتروكيماوية الإيرانية من إيران إلى شرق آسيا.

وذكرت وزارة الخزانة عبر موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربع شركات من هونغ كونغ وشركة من الإمارات وأخرى من سنغافورة، في أحدث تطور في مساعيها المكثفة لفرض عقوبات تهدف إلى خفض عائدات إيران من النفط والبتروكيماويات.

ويجمد هذا الإجراء أي أصول مقرها الولايات المتحدة ويمنع بشكل عام الأميركيين من التعامل معها. ويخاطر كل من يشارك في معاملات معينة مع تلك الشركات أيضا بالتعرض لعقوبات.

التعليقات