البيت الأبيض: ليس لدينا تأكيد بالحمض النووي لمقتل الظواهري

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية "ليس لديها تأكيد من خلال تحليل الحمض النووي"، لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في غارة أميركية في كابُل.

البيت الأبيض: ليس لدينا تأكيد بالحمض النووي لمقتل الظواهري

أيمن الظواهري، أرشيفية (Getty Images)

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية "ليس لديها تأكيد من خلال تحليل الحمض النووي"، لمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في غارة أميركية في كابُل.

وقال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة "ليس لديها تأكيد بواسطة الحمض النووي لمقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في وسط كابل، لكنها تأكدت من هويته عبر مصادر ووسائل أخرى".

وفي السياق، أشار كيربي إلى استمرار تواجد القاعدة في أفغانستان "لكن بشكل محدود".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس" الأميركية، قال كيربي إنه "ليس لدينا تأكيد من خلال تحليل الحمض النووي. لن نحصل على هذا التأكيد. بصراحة تامة، استنادا إلى معلومات من مصادر ووسائل عديدة، لسنا بحاجة إلى ذلك".

وأضاف "لدينا تأكيد بالمشاهدة، ولدينا أيضا تأكيد من خلال مصادر أخرى".

وفجر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، في عملية لبلاده بأفغانستان، يوم الأحد الماضي، واعتبر أن العالم "لم يعد بحاجة للخوف من القاتل الشرير".

وتعد هذه الضربة "الأكبر" ضد تنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن عام 2011.

وكان وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكين، شدد على أن طالبان "انتهكت بشكل صارخ" اتفاق الدوحة بين الجانبين من خلال استضافة الظواهري وإيوائه. يشار إلى أن طالبان لم تؤكد مقتل الظواهري لكنها أدانت الضربة الجوية وأعلنت أن مصدرها القوات الأميركية.

وتعد عملية اغتيال الظواهري أول ضربة يتم الإعلان عنها تشنّها الولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 آب/ أغسطس العام الماضي، بعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية إن الظواهري كان على شرفة منزله في كابل عندما استهدف بصاروخين من طراز "هلفاير"، بعد شروق الشمس في 31 تموز/يوليو.

وأفاد المصدر "رصدنا الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية". ويقع المنزل في شربور الذي يعد من أفخم أحياء كابل ويضم فيلات عدة يشغلها كبار المسؤولين والقياديين في طالبان.

التعليقات