قتلى وجرحى في غارتين على إقليم تيغراي بإثيوبيا

للمرة الثانية خلال يومين، استهدفت غارتان بطائرتين مسيرتين "منطقة سكنية" في الصباح والحصيلة هي "عشرة قتلى"، حسبما قال المسؤول في مستشفى "أيدر ريفيرال"، كيبيروم جيبريسيلاسي، لوكالة "فرانس برس".

 قتلى وجرحى في غارتين على إقليم تيغراي بإثيوبيا

ضربات جوية للمرة الثانية خلال يومين (gettyimages)

قتل عشرة أشخاص على الأقل فيما بلغ عن عشرات الإصابات، اليوم الأربعاء، في ضربتين جويتين على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، وذلك بعد أيام على فتح سلطات إقليم تيغراي في المنطقة الباب أمام مفاوضات سلام.

وللمرة الثانية خلال يومين، استهدفت غارتان بطائرتين مسيرتين "منطقة سكنية" في الصباح والحصيلة هي "عشرة قتلى"، حسبما قال المسؤول في مستشفى "أيدر ريفيرال"، كيبيروم جيبريسيلاسي، لوكالة "فرانس برس".

وأضاف أن الهجوم أصاب منطقة سكنية في ميكيلي وأدى إلى "قتل وجرح مدنيين أبرياء" كما كتب في وقت سابق المتحدث باسم سلطات المسلحين في جبهة تحرير شعب تيغراي، جيتاشيو ريداـ التي تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ حوالى سنتين.

وكتب فاسيكا أمديسلاسي الجراح في المستشفى نفسه في تغريدة على تويتر أن امرأتين على الأقل جرحتا في أول ضربة.

ذكرت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية، أنها مستعدة للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية، والمشاركة في عملية سلام بقيادة الاتحاد الأفريقي.

وأودى الصراع في إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا بحياة ما يقدر بعشرات الآلاف، وترك ملايين بدون خدمات أساسية لأكثر من عام، بعد نشوب القتال أواخر عام 2020.

جاء هذا الموقف لـ"جبهة تيغراي" بعد ضغوط جديدة من جانب الولايات المتحدة وجهات أخرى، في أعقاب تجدد القتال الشهر الماضي، والذي جاء بعد أشهر من الهدوء النسبي.

وانتقدت سلطات تيغراي جهود وساطة الاتحاد الإفريقي تحت إشراف المبعوث الخاص أوليسيغون أوباسانغو، ويوضح بيانهم الجديد أنهم "يتوقعون وسطاء مقبولين من الطرفين إلى جانب مراقبين وخبراء دوليين لتوجيه العملية".

وقالت الحكومة الإثيوبية إنها مستعدة لإجراء محادثات في أي مكان وأي وقت دون شروط مسبقة.

وطالبت سلطات تيغراي، من بين أمور أخرى، باستئناف الخدمات الأساسية وإخراج القوات المعادية من إريتريا المجاورة.

من جانبها، رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بالبيان الجديد من جانب سلطات تيغراي، ودعت الولايات المتحدة إريتريا و "جهات أخرى" لم تسمها إلى التوقف عن تأجيج الصراع.

التعليقات