موسكو تنفي علاقتها بتسرب الغاز وتطالب واشنطن بالكشف عما إذا كانت وراء ذلك

وقال بيسكوف بعد أن وصفت أوكرانيا حالات التسرب بأنها "هجوم إرهابي" دبرته موسكو "إنه أمر متوقع تمامًا وغبي كما هو متوقع أيضًا أن تصدر روايات على هذه الشاكلة - غبي وسخيف كما يمكن أن يُتوقع".

موسكو تنفي علاقتها بتسرب الغاز وتطالب واشنطن بالكشف عما إذا كانت وراء ذلك

تسرب الغاز في بحر البلطيق (Gettyimages)

نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، أن تكون روسيا وراء تسريب الغاز من خطوط أنابيب نورد ستريم، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين أنه من "الغباء والسخف" استنتاج أن روسيا كانت وراء ذلك الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي "عملًا متعمدًا".

وقال بيسكوف بعد أن وصفت أوكرانيا حالات التسرب بأنها "هجوم إرهابي" دبرته موسكو "إنه أمر متوقع تمامًا وغبي كما هو متوقع أيضًا أن تصدر روايات على هذه الشاكلة - غبي وسخيف كما يمكن أن يُتوقع".

وأضاف بأن حالات التسرب "تطرح مشكلة" بالنسبة لموسكو.

وتابع "الخطان كانا ممتلئان بالغاز الجاهز للضخ، وهذا الغاز ثمين جدا. والآن هذا الغاز يتبخر في الهواء".

ودعا "الجميع للتفكير قبل الإدلاء بتصريحات، وانتظار نتائج التحقيق".

واعتبر أن "الوضع يتطلب حوارا وتفاعلا عاجل من جميع الأطراف لمعرفة ما حدث. حتى الآن نرى غيابا تاما لمثل هذا الحوار".

وطالبت موسكو الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تقف وراء تسرب الغاز من نورد ستريم.

رصدت ثلاث حالات تسرب للغاز في خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق، سبقها انفجاران.

وشبكة الخطوط هي في صميم توترات جيوسياسية في الاشهر الأخيرة في وقت أوقفت روسيا إمداداتها إلى أوروبا ردا على ما يبدو على عقوبات غربية فرضت عليها بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا.

يمتد الخطان بشكل متواز وكان الهدف منهما مضاعفة إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا مرتين.

لكن برلين أوقفت خط نورد ستريم 2 في الأيام القليلة التي سبقت إرسال موسكو جنودها إلى أوكرانيا.

التعليقات