الأمم المتحدة: "لا مكان" لعمليات الضم في أوكرانيا

قال غوتيريش إن "أي قرار بتنفيذ عملية ضم المناطق الأوكرانية في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا لن يكون له أي قيمة قانونية ويستحق الإدانة (...) إنه تصعيد خطير. هذا الأمر لا مكان له في العالم المعاصر ويجب عدم قبوله".

الأمم المتحدة:

إغلاق الميدان الأحمر في موسكو قبل إعلان مرتقب عن الضم الرسمي لمناطق في أوكرانيا (Getty Images)

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أن ضمّ روسيا مناطق في أوكرانيا، "تصعيد خطير"، وشدد على أنه "لا مكان" لعمليات الضم المرتقبة، فيما يعقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم غد الجمعة، اجتماعا طارئا لكبار مسؤولي الأمن والسياسة والدفاع، بعد أن أعلن الكرملين عن خطط روسيا لضم أربع مناطق أوكرانية.

وقال غوتيريش إن "أي قرار بتنفيذ عملية ضم المناطق الأوكرانية في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا لن يكون له أي قيمة قانونية ويستحق الإدانة (...) إنه تصعيد خطير. هذا الأمر لا مكان له في العالم المعاصر ويجب عدم قبوله".

وأضاف أن الضمّ "يتعارض مع كل ما يفترض أن يمثّله المجتمع الدولي. إنه يهزأ بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة". واعتبر أن "أي قرار روسي للمضي في هذا الاتجاه سيهدّد آفاق السلام أكثر ويطيل الآثار المأسوية على الاقتصاد العالمي وخصوصا على الدول النامية، ويعوق قدرتنا على إيصال المساعدات الطارئة إلى أوكرانيا وخارجها".

وشدد غوتيريش على أنه "حان وقت الابتعاد عن الهاوية".

وتعد الولايات المتحدة وألبانيا قرارا يدين "الاستفتاءات" في أوكرانيا التي وصفها الغرب بأنها "مهزلة". وسيقدم النص أولا إلى مجلس الأمن الدولي حيث ستنقضه روسيا، وفقا لما هو متوقع، قبل عرضه لاحقا على الجمعية العامة وأعضائها البالغ عددهم 193 دولة.

ويعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إضفاء الطابع الرسمي، يوم غد، الجمعة، على ضمّ روسيا لأربع مناطق أوكرانية، رغم تنديد كييف وحلفائها الغربيين، وكان قد لوّح بالدفاع عن المناطق الأوكرانية الانفصالية حتى بالأسلحة النووية.

التعليقات