إردوغان: إن لم تلبّ واشنطن حاجتنا من مقاتلات "F16" فثمة دول جاهزة

قال إردوغان في رده على أسئلة الصحافيين: "إن لم تلبِّ الولايات المتحدة حاجتنا من مقاتلات ’إف-16’، فهناك دول كثيرة مستعدة لذلك"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

إردوغان: إن لم تلبّ واشنطن حاجتنا من مقاتلات

مقاتلة من طراز F-16، تابعة لسلاح الجو الأميركي (Getty Images)

ذكر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن دولا كثيرة مستعدة لتلبية احتياجات بلاده، إن لم تلبّ الولايات المتحدة "حاجة" أنقرة من مقاتلات "إف-16".

وقال في رده على أسئلة الصحافيين: "إن لم تلبِّ الولايات المتحدة حاجتنا من مقاتلات ’إف-16’، فهناك دول كثيرة مستعدة لذلك"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضاف إردوغان أن بلاده يمكنها تلبية حاجتها بهذا الصددـ على غرار شرائها أنظمة "إس-400" الروسية، عندما امتنعت واشنطن عن تزويدها بأنظمة "باتريوت".

وبعد انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، شهدت العلاقات بين واشنطن وأنقرة فترة فتور استمرت مدة عام، على خلفية سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان وسياستها الخارجية.

لكن إدارة بايدن، أبدت دعما أكبر لتركيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/ فبراير.

وقال الرئيس الأميركي إنه يريد موافقة الكونغرس على بيع طائرات "إف 16"، بعد لقائه الرئيس التركي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في حزيران/ يونيو في مدريد.

وذكر بايدن في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، حينها: "علينا أن نبيعهم إف-16" و"تحديث" الطائرات من هذا النوع التي تملكها تركيا. وأضاف: "لكنني بحاجة لموافقة الكونغرس على هذا الأمر، وأعتقد أنه بامكاني الحصول على ذلك".

وفي البداية، كان من المقرر أن تحصل تركيا على أحدث مقاتلات طراز "إف-35" من الولايات المتحدة ، وقد دفعت ثمنها جزئيا.

لكن واشنطن ألغت هذا العقد بعد أن حصلت تركيا على منظومة دفاع روسية من طراز "أس-400" وهي شراكة يقول الأميركيون إنها تشكل تهديدا لطائرتهم المقاتلة "الشبح" الحديثة.

وكتعويض عن هذه الأموال المدفوعة، تريد أنقرة شراء طائرات "إف-16" وطائرات من طراز أقدم، وتحديث تلك التي لديها أساسا، أي أكثر من 200 نموذج. لكن هذا الملف عالق.

التعليقات