17 قتيلا بقصف على زابوريجيا الأوكرانية

هذه ليست أول كارثة تشهدها المدينة. في 30 أيلول/سبتمبر، قتل 31 شخصا في ضواحي زابوريجيا في موقف للسيارات سقط فيه صاروخ. وباستثناء شرطي، كان الثلاثون الآخرون يسعون للعودة إلى الجزء الخاضع للسيطرة الروسية من أوكرانيا.

17 قتيلا بقصف على  زابوريجيا الأوكرانية

أصابت سبعة صواريخ زابوريجيا (أ.ب)

قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 40 بجراح متفواتة في عمليات قصف على مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا التي استهدفتها سبعة صواريخ، في ساعة متأخرة من مساء السبت، وفق ما أعلن مصدر رسمي أوكراني، اليوم الأحد.

وقال الأمين العام لمجلس بلدية المدينة أناتولي كورتيف، على تطبيق تلغرام إن "الأنباء المحزنة تصلنا بفضل تحليل الأنقاض من المباني المتضررة من الهجوم. حتى الآن، ارتفع عدد القتلى إلى 14".

من جهتها قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية، مساء السبت، إن الحصيلة ارتفعت الى 17 قتيلا بينهم طفل.

وأصابت سبعة صواريخ زابوريجيا في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، سقطت ثلاثة منها على وسط المدينة.

ونسف مبنى يطل على الشريان الرئيسي لهذه المدينة، بالكامل تقريبا ولم يبق سوى الطابق الأرضي من طوابقه الخمسة. أما ما تبقى فقد أصبح ركاما.

وهذه ليست أول كارثة تشهدها المدينة. في 30 أيلول/سبتمبر، قتل 31 شخصا في ضواحي زابوريجيا في موقف للسيارات سقط فيه صاروخ. وباستثناء شرطي، كان الثلاثون الآخرون يسعون للعودة إلى الجزء الخاضع للسيطرة الروسية من أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تلغارم إن زابوريجيا "تتعرض لهجمات صاروخية ضخمة كل يوم"، مدينا "جريمة ترتكب عن وعي".

وتقع مدينة زابوريجيا التي يسيطر عليها الأوكرانيون في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، وأعلنت موسكو ضمها مع أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

وهي تبعد حوالي ستين كيلومترا شمال شرق محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يحتلها الروس منذ بداية آذار/مارس، وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها منذ أشهر.

التعليقات