الأمم المتحدة تسعى لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا لمدة عام

أضاف منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، عندما سُئِل عن المفاوضات، أنه "نود أن يتم تجديدها وربما توسيعها لتشمل المزيد من الأسمدة".

الأمم المتحدة تسعى لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا لمدة عام

سفينة شحن تغادر ميناء أوديسا الأوكراني في إطار اتفاقية تصدير الحبوب (Getty Images)

دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إلى تمديد لعام واحد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي ينتهي العمل بها في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعد أربعة أشهر من بدء تطبيقها.

وخلال مؤتمر صحافي في جنيف، قال أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة المشاركين في هذه المفاوضات، مارتن غريفيث، إنه "واثق بشكل معقول" من تجديد الاتفاقية.

وأضاف منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، عندما سُئِل عن المفاوضات، أنه "نود أن يتم تجديدها وربما توسيعها لتشمل المزيد من الأسمدة".

وقال غريفيث إن الاتفاق ساري المفعول حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكن المتحدثة باسم الأمم المتحدة المسؤولة عن الملف، إسميني بالا، قالت في وقت لاحق إن الاتفاقية سارية "مبدئيا لمدة 120 يوما وحتى 19 تشرين الثاني/ نوفمبر".

وأوضحت، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أنه "سيتم تمديد الاتفاقية تلقائيا للفترة نفسها ما لم يخطر أي من الطرفين الآخر بنيته في إنهائه أو تعديله".

ويرغب غريفيث من جانبه تجديد الاتفاقية "لمدة تزيد عن الأربعة أشهر". وقال: "علينا أن نجددها لمدة عام. علينا أن نجددها حتى موسم الحصاد المقبل".

وتم توقيع اتفاقيتين في 22 تموز/ يوليو الماضي برعاية الأمم المتحدة: الأولى يطلق عليها اسم "مبادرة البحر الأسود لصالح الحبوب" وتسمح لمدة 120 يوما بتصدير الحبوب الأوكرانية بعدما توقفت هذه العملية من جراء الحرب، والثانية تهدف إلى تسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية رغم العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا.

لكن روسيا تشكو من عدم قدرتها على بيع إنتاجها وأسمدتها رغم هذه الاتفاقية بسبب العقوبات التي تؤثر خصوصا على القطاعات المالية واللوجستية.

من جانبه، أكد غريفيث أن "إخراج الأسمدة والحبوب من روسيا له أهمية كبرى بالنسبة للمزارعين ليقرروا ما إذا كانوا سيزرعون أم لا".

وأضاف "أحد المخاوف التي يذكرنا بها أصدقاؤنا الأوكرانيون هو أن على المزارعين ان يعرفوا بسرعة ما إذا كان الأمر يستحق زراعة محصول العام المقبل".

التعليقات