بريطانيا: خطوات اختيار خليفة تراس تنتهي في 28 أكتوبر

قال مسؤول الأغلبية ورئيس "لجنة 1922" في الحزب، غراهام برادي، في تصريحات صحافية، إنه "سيكون لدينا زعيم جديد في المنصب قبل البيان المالي في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري"، حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية.

بريطانيا: خطوات اختيار خليفة تراس تنتهي في 28 أكتوبر

(Getty Images)

أكد حزب المحافظين البريطاني، مساء الخميس، أنه سيكون من الممكن إجراء اقتراع واستكمال انتخابات قيادة للحزب بحلول 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأوضح أنه يمكن لثلاثة نواب محافظين كحد أقصى خوض سباق رئاسة الحزب لاختيار خلف لليز تراس.

وقال مسؤول الأغلبية ورئيس "لجنة 1922" في الحزب، غراهام برادي، في تصريحات صحافية، إنه "سيكون لدينا زعيم جديد في المنصب قبل البيان المالي في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري"، حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية.

وشدد الحزب على أن جميع الخطوات اللازمة لاختيار رئيس وزراء بريطانيا القادم ستنتهي قبل حلول 28 من تشرين الأول/ أكتوبر. كما لفت إلى أن ثلاثة مرشحين فقط يمكنهم خوض سباق رئاسة حزب المحافظين.

وأضاف غراهام أنه "سيحتاج المرشحون إلى ما لا يقل عن 100 تسمية من 100 زميل (من بين 357 نائبًا محافظًا)، أي سيكون هناك 3 مرشحين على الأكثر". وكرر مسؤول الأغلبية غراهام برادي للصحافة أن "المرشحين سيحتاجون إلى دعم ما لا يقل عن 100 عضو (من 357 نائبا محافظا)".

بعد ذلك، يتعين على النواب إما الاتفاق على اسمين يجب على أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفا اتخاذ قرار بشأنهما عن طريق التصويت عبر الإنترنت، بحلول الجمعة 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أو على اسم واحد يتولى بأثر فوري منصب رئيس الوزراء.

وهذه العملية أكثر انتقائية بكثير من تلك التي أعقبت استقالة بوريس جونسون في تموز/ يوليو الماضي، فقد تمكن حينها ثمانية مرشحين من تقديم أنفسهم إلى النواب الذين رفضوا ستة منهم، ومُنح أعضاء الحزب ستة أسابيع للتصويت والاختيار بين الاثنين المتأهلين للاقتراع النهائي.

وأوضح غراهام برادي "لقد شدّدنا المعايير ولكن يمكن أن يحققها أي مرشح جاد".

ولم يتقدم أي مرشح أوراق اعتماده رسميًا حتى الآن. ومن بين الشخصيات التي يتوقع ترشحها وزير المالية السابق، ريتشي سوناك، والوزيرة بيني موردونت، ووزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافرمان، التي استقالت من الحكومة الأربعاء، وبوريس جونسون، الذي يفكر وفق صحيفة "تايمز" في الترشح.

وفتحت استقالة رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، في وقت سابق من اليوم، باب التنافس مجددا على زعامة حزب المحافظين، وخلافتها رسميا في منصب رئيس الوزراء.

وواجهت تراس ضغوطا للاستقالة، بعدما اضطرت لإلغاء خطة خفض الضرائب التي وصفت بـ "الكارثية" وتسببت باضطراب في الأسواق في خضم أزمة غلاء معيشة حادة.

وكانت تراس قد تولت رئاسة الوزراء في الخامس من أيلول/ سبتمبر الماضي، إثر فوزها برئاسة الحزب خلفا للمستقيل جونسون.

التعليقات