أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، مساء أمس الأحد، أنه لن يترشح لقيادة حزب المحافظين، منهيا التكهنات المكثفة حول عودته.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح جونسون، الذي أطيح به في تموز/يوليو الماضي، وسط فضائح أخلاقية، ليخلف ليز تراس، التي استقالت الأسبوع الماضي.
وأمضى جونسون عطلة نهاية الأسبوع في محاولة للحصول على دعم من زملائه المشرعين، وقال إنه حصد أكثر من 100 صوت، وهو الحد الأدنى للترشح. لكنه كان متخلفا كثيرا عن دعم وزير الخزانة السابق، ريشي سوناك.
وقال جونسون إنه خلص إلى أنه "لا يمكنك أن تحكم بشكل فعال ما لم يكن لديك حزب موحد في البرلمان".
وأعلن سوناك، أمس، ترشحه لرئاسة الحكومة البريطانية، في ثاني محاولة له خلال أشهر لقيادة حكومة التي تواجه عدة أزمات.
وحصل سوناك على دعم أكثر من مئة من نواب حزب المحافظين، ليتقدم على منافسيه الرئيسيين جونسون، والوزيرة السابقة بيني موردونت.
وقال سوناك في تغريدة له إنه "نواجه أزمة اقتصادية عميقة. أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا".
وأعلن حزب المحافظين، الخميس الماضي، أنه سيكون من الممكن إجراء اقتراع واستكمال انتخابات قيادة للحزب بحلول 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
التعليقات