أميركا تبحث مع حلفائها سبل مواجهة نووي كوريا الشمالية

أفادت الخارجية الكورية الجنوبية بأن الاجتماع خلص إلى اتفاق على مواصلة التعاون، من أجل موقف موحد من التهديدات الكورية الشمالية.

أميركا تبحث مع حلفائها سبل مواجهة نووي كوريا الشمالية

تعاون غير مسبوق بين واشنطن وسول وطوكيو (gettyimages)

عقد المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، اجتماعا، مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي بسفارة واشنطن في جاكرتا، بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان بيونغ يانغ عن حالة التأهب.

وأفادت الخارجية الكورية الجنوبية بأن الاجتماع خلص إلى اتفاق على مواصلة التعاون، من أجل موقف موحد من التهديدات الكورية الشمالية.

وقال المبعوث الأميركي إن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها.

كما أعلن المبعوث الكوري الجنوبي كيم غون، أن بلاده، والولايات المتحدة واليابان، قررت التنسيق فيما بينها لتنفيذ العقوبات الدولية وسدّ ما يتخللها من ثغرات.

واعتبر كيم غون أن كوريا الشمالية أصبحت "أكثر عدوانية ووقاحة في تهديدها النووي"، مضيفا "أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي".

من جانبه، قال المبعوث الياباني تاكيهيرو فونا كوشي، إن التعاون الأمني بين الدول الثلاث ارتفع لمستوى غيرِ مسبوق.

ويأتي هذا الاجتماع مع تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث أعلنت بيونغ يانغ، الثلاثاء الماضي، عن حالة تأهب للوحدات القتالية على جميع المستويات، كما أمرت وحداتها العسكرية بإطلاق أكثر من 130 قذيفة في البحر قبالة سواحلها الشرقية والغربية ردا على مناورات أميركية كورية جنوبية في منطقة حدودية.

وفي المقابل، وصفت كوريا الجنوبية إطلاق جارتها الشمالية للقذائف بأنه انتهاك لاتفاقية 2018 بين البلدين للحد من التوتر.

وفرضت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية هذا الشهر مزيدا من العقوبات على مسؤولين من كوريا الشمالية مرتبطين ببرامج الأسلحة، وذلك في أعقاب تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، على صواريخ باليستية عابرة للقارات.

التعليقات