كوريا الشمالية ستطور صواريخ لتنفيذ ضربة نووية مضادة

ذكرت الوكالة في تقرير عقب انتهاء اجتماع لحزب العمال الحاكم أن كيم دعا إلى "زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد"، مضيفة أن بيونغ يانغ ستطور أيضا "نظاما آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة".

كوريا الشمالية ستطور صواريخ لتنفيذ ضربة نووية مضادة

كيم دعا إلى "زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد" (أ.ب)

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى "زيادة هائلة" في ترسانة بلاده النووية بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شنّ "ضربات نوويّة مضادّة" حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشمالية، اليوم الأحد.

وذكرت الوكالة في تقرير عقب انتهاء اجتماع لحزب العمال الحاكم أن كيم دعا إلى "زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد"، مضيفة أن بيونغ يانغ ستطور أيضا "نظاما آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة".

ت الوكالة عن كيم قوله في اجتماع الحزب إن "الوضع الحالي يستدعي مضاعفة الجهود لبناء القوة العسكرية على نطاق واسع، من أجل ضمان سيادة (كوريا الشمالية) وأمنها ومصالحها الأساسية بالكامل، ردا على المناورات العسكرية المقلقة (من جانب) الولايات المتحدة وقوى معادية أخرى".

وأضاف كيم أن "هذا يؤكد أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية ويستدعي زيادة هائلة في الترسانة النووية للبلاد".

وفي خبر آخر، نقلت وكالة الأنباء الكوريّة الشمالية عن كيم قوله إن كوريا الجنوبية أصبحت الآن "بالكامل في مرمى" الضربات النووية الكورية الشمالية.

كوريا الشمالية تستقبل عام 2023 بإطلاق صاروخ باليستي

يأتي ذلك بعيد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فوق البحر باتجاه شرق شبه الجزيرة الكورية في الساعات الأولى من صباح الأحد -أول أيام العام الجديد- حسب التوقيت المحلي، وفقا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن بيونغ يانغ أطلقت حوالي الساعة 02:50 صباح الأحد بالتوقيت المحلي صاروخا باليستيا قصير المدى في بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان، لافتة إلى أن عملية الإطلاق نفذت من منطقة يونغسيونغ في العاصمة الكورية الشمالية.

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جيش كوريا الجنوبية قوله إن الصاروخ حلق لمسافة بلغت نحو 400 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أقل من 24 ساعة على إطلاق كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ، وقطعت مسافة 350 كيلومترا تقريبا قبل أن تسقط في البحر.

ووصف الجيش في كوريا الجنوبية سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية بأنها استفزازات خطيرة تضر بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، وحث بيونغ يانغ على وقف تلك الممارسات.

بدورها قالت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي في بيان إن الإطلاق الأخير لم يشكل تهديدا مباشرا على الأفراد أو الأراضي الأميركية أو على حلفاء واشنطن، لكنه يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرنامج الأسلحة الخاص ببيونغ يانغ.

وهذا الإطلاق هو الأحدث في إطار عدد غير مسبوق من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2022، حيث أطلقت نحو 70 صاروخا باليستيا، وهو أكبر عدد في العقد الذي قضاه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في السلطة.

وكثف كيم من استفزازاته في الأشهر القليلة الماضية إظهارا للغضب تجاه التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة من جانب الولايات المتحدة وحليفتيها كوريا الجنوبية واليابان.

وتأتي عملية الإطلاق غداة إعلان كوريا الجنوبية نجاح تجربة على قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل 5 مسيرات كورية شمالية في المجال الجوي لكوريا الجنوبية في وقت سابق الأسبوع الماضي.

التعليقات