كييف تعلن إسقاط 45 مسيّرة خلال ليلة رأس السنة

سلاح الجو الأوكراني: الدفاعات الجوية دمّرت 45 مسيّرة من طراز "شاهد".

كييف تعلن إسقاط 45 مسيّرة خلال ليلة رأس السنة

(Gettyimages)

أسقط سلاح الجو الأوكراني، 45 طائرة مسيّرة روسية ليلا مع دخول البلاد العام الجديد، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد.

وشنت موسكو هجمات على كييف ومدن أوكرانية أخرى ليلة رأس السنة بصواريخ وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.

وأكد الجيش الروسي، الأحد، أن الضربات التي نُفّذت على مدن أوكرانية عدّة بينها كييف ليلة رأس السنة، استهدفت منشآت لصناعة المسيّرات بهدف إحباط "هجمات إرهابية" يجري التخطيط لها.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن "في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، شنّت القوات المسلّحة الروسية هجومًا جوّيًا دقيقًا بعيد المدى على منشآت لصناعة الدفاع الأوكراني منخرطة في صنع مسيّرات هجومية مستخدمة لشنّ هجمات إرهابية على روسيا".

وقالت إن "خطط نظام كييف الهادفة إلى شنّ هجمات إرهابية على روسيا في مستقبل قريب أُحبطت".

وغالبًا ما تصف موسكو بـ"الأعمال الإرهابية"، العمليات التي يشنّها الجيش الأوكراني على الأراضي الروسية أو على منشآتها في أوكرانيا.

وأعلن الجيش الروسي مواصلة هجومه على منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تتركز حاليًا معظم المعارك.

وأسفرت الضربات الروسية التي استهدفت كييف، السبت، ومدنًا أوكرانية أخرى عن ثلاثة قتلى وخمسين جريحًا على الأقلّ، بحسب تعداد السلطات الأوكرانية.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان بأن الدفاعات الجوية دمّرت 45 مسيّرة من طراز "شاهد".

وأكد البيان إسقاط 13 مسيّرة في نهاية عام 2022 و32 أخرى في العام الجديد. ولم تذكر السلطات الأوكرانية ما إذا أصابت بعض المسيّرات أهدافها.

ونشر قائد شرطة كييف أندريه نيبيتوف على "فيسبوك" صورة لحطام طائرة بدون طيار أُسقطت وعليها عبارة "عام جديد سعيد" باللغة الروسية. وكتب "هذا كل ما تحتاج أن تعرفه عن دولة الإرهاب وجيشها".

وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد للتحذير من غارات جوية في أول ساعتين من العام الجديد، ومع إطلاق صفارات الإنذار صاح بعض الأشخاص من شرفات منازلهم قائلين "المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال".

ودوى انفجار فوق كييف بعد أقل من ساعة على انطلاق العام الجديد، وقال رئيس بلديتها إن نظام الدفاع الجوي "يعمل" للدفاع عن المدينة من الضربات الروسية.

وقال زيلينسكي في خطابه لمناسبة العام الجديد "نحن نقاتل وسنواصل القتال" حتى النصر، آملا بأن يكون العام الجديد عام عودة أراضينا إلى السيادة الأوكرانية".

وتأتي الهجمات مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الحادي عشر.

وبعد سلسلة من الهزائم العسكرية، بدأت روسيا في تشرين الأول/أكتوبر باستهداف البنى التحتية الأوكرانية، تاركةً الملايين في البرد والظلام.

التعليقات