أصدرت إندونيسيا، مساء الإثنين، تحذيرا من احتمال تشكل موجات تسونامي، بعدما ضرب زلزال بقوة 7.6 درجات، أعماق المحيط قبالة إندونيسيا وتيمور الشرقية، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفاد معهد المسح الجيولوجي الأميركي.
فيما سجلت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية زلزالا بقوة 7.9 درجات على عمق 131 كيلومترا في بحر باندا مقابل السواحل الجنوبية للبلاد. وأصدرت الوكالة تحذيرات من وقوع تسونامي عقب الزلزال، بينما لم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار مادية أو خسائر بشرية.
وكان مركز الزلزال على مسافة 427 كيلومترا جنوب جزيرة أمبون الإندونيسية على عمق 95 كيلومترا، كما أوضح المعهد الأميركي. وأفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا عن هزّات ارتدادية بلغت قوتها 5.5 درجات.
وقال مواطن إندونيسي من سكان جزيرة أمبون، تحدث لوكالة "فرانس برس" إنه "كنت في الفراش ثم شعرت بقليل من الاهتزاز. استيقظت وعلمت أن الكثير من أصدقائي شعروا بذلك أيضا".
وحذّرت الوكالة المحلية في البداية من احتمال حدوث تسونامي، ثم رفعت درجت التحذير.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 5,6 درجات مقاطعة جاوا الغربية في جنوب شرق آسيا، مسفرا عن مقتل 602.
وفي 26 كانون الأول/ ديسمبر 2004، تسبب زلزال كبير وقع قبالة سومطرة، في حدوث تسونامي في المحيط الهندي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في أماكن بعيدة مثل سريلانكا والهند وتايلاند.
التعليقات