أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية في دونيتسك شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، مقتل شخصين على الأقل في قصف روسي على باخموت وسفيرني.
ودمرت عشرات المباني السكنية ومنشآت للبنية التحتية المدنية في قصف روسي مكثف على زاباروجيا، بحسب حاكم زاباروجيا الذي أعلن تدمير 64 مبنى سكنيا ومنشآت للبنية التحتية المدنية في قصف روسي على المقاطعة، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في مقاطعة خيرسون.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة أن قواتهما سيطرت على هذه المدينة الصغيرة التي كان يقطنها قبل الحرب نحو 10 آلاف شخص، وتشتهر بتعدين الملح، ويعتقد أن شبكة أنفاق تمر أسفلها.
وارتفعت حصيلة ضربة روسية على مبنى سكني في دنيبرو في شرق أوكرانيا في نهاية الاسبوع إلى 40 قتيلا، في حصيلة مرشحة للارتفاع وتعد من الأعلى منذ بدء الحرب.
ونفى الكرملين مسؤوليته عن ذلك، متهما الجانب الأوكراني. وتحدث الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن "مأساة" قد تكون نجمت عن نيران المضادات الجوية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن حصيلة قتلى القوات الأوكرانية في جنوب دونيتسك بلغت 30 قتيلا، وتحدثت عن مقتل 75 آخرين في محور ليمان بمنطقة لوغانسك التي تشكل مع دونيتسك إقليم دونباس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الوزير سيرغي شويغو زار القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان على "تليغرام": "شكر سيرغي شويغو الجنود الذين يؤدون بشجاعة المهام في "منطقة العملية العسكرية الخاصة"، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم".
يأتي ذلك، فيما يستمر الحراك الدولي لدعم أوكرانيا في الحرب التي تشنها روسيا عليها منذ فبراير/شباط من العام الماضي، إذ زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي موقعين لتدريب القوات الأوكرانية في ألمانيا، وقدم التشجيع للجنود الأوكرانيين.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي زار الإثنين، موقعين في ألمانيا يستخدمهما الجيش الأميركي لتعزيز المهارات القتالية لنظيره الأوكراني.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميلي قدم التشجيع لأولئك الموجودين في ميدان التدريب، وأصدر تعليمات للجنود الأميركيين بالضغط قدر الإمكان في برنامج التدريب الجديد، قبل عودة الجنود الأوكرانيين إلى الحرب. وقال ميلي عن البرنامج، إنه لحظة لإحداث فرق.
ومن المتوقع أن يقضي ميلي الأسبوع في أوروبا، ويزور أيضاً منشأة تُستخدم كمحطة لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى لقاء كبار المسؤولين العسكريين في الدول الحليفة لواشنطن.
التعليقات