أصدر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الإثنين، أوامر بالتحقيق مع رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي، وسط دعوات لإقالته بسبب مطالبات ضريبية.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، إن سوناك "أمر مستشاره الأخلاقي بفحص الشؤون الضريبية للسيد الزهاوي لأنه من الواضح أن هناك أسئلة تحتاج إلى أجوبة"، حسبما ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
وأضاف أن هناك "حقائق إضافية" ظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع من قبل الزهاوي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن "سوناك لم يكن يعرف أن وزير المالية السابق ناظم الزهاوي دفع غرامة لتسوية نزاعه الضريبي مع إدارة الإيرادات والجمارك".
وفي وقت سابق الإثنين، طالب زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، سوناك بإقالة الزهاوي من منصبه في رئاسة حزب المحافظين.
وقال ستارمر في تصريحات صحافية إن موقف الزهاوري "لا يمكن الدفاع عنه"، وإن سوناك "بحاجة إلى إظهار بعض القيادة وإقالته اليوم".
وأضاف: "من الواضح أنه (الزهاري) لن يستقيل، ولذا يحتاج رئيس الوزراء إلى إظهار بعض القيادة. هذا اختبار لرئيس الوزراء الذي وعدنا بالنزاهة والمساءلة".
وشدد ستارمر على أنه "إذا كانت هذه الكلمات تعني شيئا، فعلى رئيس الوزراء إقالته اليوم، وإظهار بعض القيادة".
والسبت الماضي، أكد الزهاوي أنه دفع مبالغ مالية لتسوية نزاع مع إدارة الإيرادات والجمارك، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي".
وأوضحت الشبكة أن النزاع تمّ حله في الفترة بين تموز/ يوليو، وأيلول/ سبتمبر من العام 2022، عندما كان الزهاوي وزيرا للمالية، وأن إجمالي المبلغ المدفوع يناهز الخمسة ملايين جنيه إسترليني، إضافة إلى غرامة التأخير.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أصبح ناظم الزهاوي رئيسا لحزب المحافظين بعد تعيينه من قبل زعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.
اقرأ/ي أيضًا | أزمات اقتصادية متلاحقة تضرب بريطانيا
التعليقات