إيران تبقي القيود المفروضة على الوصول إلى "إنستغرام" و"واتسآب"

قال الرئيس الإيراني إن "الوعد الذي قطعته للمواطنين الأعزاء بشأن الإنترنت لا يزال ساريا. ومع ذلك، فإن أي منصة تريد العمل داخله يجب ألا تزعزع الأمن".

إيران تبقي القيود المفروضة على الوصول إلى

محتجون في إيران ("أ ب")

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إيران ستبقي على القيود المفروضة على الوصول إلى "إنستغرام" و"واتسآب"، أشهر المنصات الأجنبية في البلاد، والمحظورتين منذ أشهر بسبب حركة الاحتجاج.

وقال رئيسي في مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء: "واجهت المنصات الأجنبية التي خلقت زعزعة الأمن في البلاد قيودا. قبل أعمال الشغب، كانت المنصات الأجنبية متاحة للجميع. نعتقد أنه مثلما تخضع هذه المنصات للمساءلة في الدول الأوروبية، يجب أن تخضع للمساءلة في بلدنا أيضًا، وحتى يتم مساءلتها أمام القضايا القانونية لبلدنا، لن يتم إزالة التقييد"، وفق وكالة "إرنا".

وفرضت السلطات قيودا صارمة على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك منع الوصول إلى "إنستغرام" و"واتسآب"، بعد اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني منتصف أيلول/ سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق، لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران.

وأضاف رئيسي: "إن الوعد الذي قطعته للمواطنين الأعزاء بشأن الإنترنت لا يزال ساريا، ويجب ألا يكون هناك انقطاع في الإنترنت حتى يتمكن المواطنون من استخدام هذه المساحة. ومع ذلك، فإن أي منصة تريد العمل داخله يجب ألا تزعزع الأمن"، بحسب ما نقلت "إرنا".

وكان مستخدمو الإنترنت يأملون في تخفيف للقيود مع انخفاض عدد الاحتجاجات المنظمة في الأسابيع الأخيرة.

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير، قال الناطق السابق باسم الحكومة علي ربيعي، إن نشاطات "قرابة ثلاثة ملايين شركة ووظائف 12 مليون شخص" مرتبطة بالإنترنت في إيران.

وكانت "إنستغرام" و"واتسآب" أكثر التطبيقات استخداما، منذ حظر منصات "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تلغرام" و"تويتر" و"تيك توك" في السنوات الأخيرة.

من جهته، أوضح وزير الاتصالات، عيسى زارع بور في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن حجب و"اتسآب" و"إنستغرام"، وافق عليه "المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الهيئة القضائية ورئيس البرلمان".

التعليقات