تفجير طائرة استطلاع روسيّة في مينسك

المعارضة البيلاروسيّة في المنفى، تؤكّد تدمير وتخريب طائرة روسيّة للاستطلاع بالقرب من مدينة مينسك، وتقدر تكلفة الطائرة بـ330 مليون يورو

تفجير طائرة استطلاع روسيّة في مينسك

(Getty)

قالت وسائل إعلام اليوم الإثنين، إن طائرة روسيّة تدمّرت في مهبط طائرات بالقرب من مدينة مينسك في بيلاروسيا، وهو ما وصفته المعارضة البيلاروسيّة بـ"أنجح عمليّة تخريب" منذ بدء النزاع في أوكرانيا.

وتقدّر تكلفة الطائرة بنحو 330 مليون يورو، وهي مخصّصة لأغراض الاستطلاع.

وكانت المعارضة البيلاروسية في المنفى، قد أكّدت أنه جرى تدمير طائرة روسية في مهبط طائرات قرب مينسك في بيلاروسيا.

وقال فراناك فياكوركا، أحد المستشارين الرئيسيين للمعارضة البيلاروسية البارزة سفيتلانا تيخانوفسكايا، عبر تويتر إن "أنصارا (...) أكدوا نجاح عملية خاصة تهدف إلى تفجير طائرة روسية نادرة في مهبط طائرات ماتشوليشي قرب مينسك". وأضاف فياكوركا أن "بيلاروسيّان نفذا العملية" باستخدام طائرات مسيّرة، مؤكدا أنهما "غادرا البلاد وهما بأمان".

ولم يحدد طراز الطائرة الروسية المستهدفة، لكنه قال إن تكلفتها بلغت 330 مليون يورو. وبحسب وسائل إعلام مقربة من المعارضة، فإن الطائرة المستهدفة من طراز إيه-50 ومخصصة لأغراض الاستطلاع والقيادة.

بدورها، قالت تيخانوفسكايا عبر تويتر "فخورة بكل البيلاروسيين الذين يواصلون مقاومة الاحتلال الروسي الهجين لبيلاروس والنضال من أجل حرية أوكرانيا". ولم يتسن التحقق من هذه الأنباء من مصادر مستقلة.

وتعتبر بيلاروسيا هي حليف موسكو الأوروبي الوحيد ضد كييف، ورغم أنها لا تشارك بشكل مباشر في الهجوم الروسي على أوكرانيا، إلا أنها أتاحت استعمال أراضيها لإطلاق الهجوم قبل عام. وقالت كييف إن موسكو تستخدم أيضًا المطارات البيلاروسية لاستهداف أوكرانيا.

وكثّفت روسيا وبيلاروس التدريبات العسكرية المشتركة في الأشهر الأخيرة، وأعربت أوكرانيا عن خشيتها من دخول مينسك في النزاع.

ودخلت الحرب الروسيّة الأوكرنيّة عامها الثاني، وسط مطالبات لمتظاهرين تجمعوا في مدن وعواصم أوروبية، بإرساء السلام في أوكرانيا، غداة إحياء الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

التعليقات