مليار دولار أوروبي لتسليح كييف ولا خطط لقمة أميركية روسية صينية

جاء في وثيقة مقترح الدعم الإضافي التي وزعت على دول الاتحاد الأوروبي أن الأموال ستأتي من "صندوق السلام الأوروبي"، الذي وفر حتى أكثر من 3.6 مليارات دولار لتسليح أوكرانيا منذ بدء الحرب.

مليار دولار أوروبي لتسليح كييف ولا خطط لقمة أميركية روسية صينية

احتدام المعارك على جبهة باخموت (أ.ب)

يبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية تخصيص أكثر من مليار دولار من الدعم الإضافي لتوفير ذخائر لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن لا خطط لديه للقاء نظيريه الروسي والصيني خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين اليوم الخميس بنيودلهي.

وجاء في وثيقة مقترح الدعم الإضافي التي وزعت على دول الاتحاد الأوروبي أن الأموال ستأتي من "صندوق السلام الأوروبي"، الذي وفر حتى أكثر من 3.6 مليارات دولار لتسليح أوكرانيا منذ بدء الحرب.

وسيناقش وزراء دفاع دول الاتحاد الاقتراح في اجتماع يومي السابع والثامن من مارس/آذار الجاري في ستوكهولم.

وينص اقتراح الاتحاد الأوروبي الجديد على الاشتراك في تقديم "طلب ضخم" من الذخائر لصالح أوكرانيا وكذلك لإعادة ملء مخزونات الدول الأعضاء.

وبموجب الاقتراح، قد ينشئ الاتحاد في نهاية المطاف صندوقا خاصا لشراء الأسلحة لأوكرانيا إذا وافقت الدول الأعضاء على ضخ المزيد من الأموال.

وعلى الصعيد، أعلن الجيش الروسي تصديه لهجوم أوكراني كثيف بمسيرات على شبه جزيرة القرم، تزامنا مع احتدام المعارك على جبهة باخموت الإستراتيجية شرقي البلاد بين القوات الأوكرانية ومليشيا فاغنر.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها متمسكة باستعادة السيطرة على المدينة، وإنها قامت بإرسال وحدات عسكرية إضافية للدفاع عنها.

وذكرت القوات الأوكرانية أن قناصتها قتلوا 7 من قوات استطلاع روسية وأصابوا 3 آخرين كانوا يحاولون الزحف نحو مواقع أوكرانية في باخموت، خلال الليل.

وتم تدمير البلدة، التي كانت تضم 70 ألف نسمة، ولم يبق سوى بضعة آلاف من سكانها.

يأتي هذا في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده "تسيطر على كل قطاعات الجبهة" في مدينة باخموت الإستراتيجية، بعد ساعات من إعلان القيادة العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية تتقدم قرب المدينة التي تستهدفها القوات الموالية لموسكو بهجمات مكثفة.

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أن بلاده "تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها" شهد قصفاً روسياً مكثّفاً أغرق ملايين الأشخاص في الظلام، فيما أفاد الجيش الروسي عن صد هجوم "مكثّف" بطائرات مسيّرة على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن لا خطط لديه للقاء نظيريه الروسي والصيني خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين اليوم الخميس بنيودلهي، في وقت يلقي ملف أوكرانيا والتوتر مع الصين بظلاله على محاولات الهند المضيفة بناء تفاهمات بين أكبر اقتصادات العالم.

وسيكون الاجتماع المرة الأولى التي يوجد فيها المسؤولان الأميركي والروسي في القاعة نفسها منذ اجتماع مجموعة العشرين في بالي في يوليو/تموز الماضي.

وقال بلينكن للصحافيين في طشقند قبل وصوله إلى نيودلهي، "إذا كانت روسيا مستعدة حقا للانخراط في دبلوماسية هادفة ضرورية لإنهاء العدوان، فسنكون بالطبع أول من يعمل للانخراط فيها، لكن لا يوجد أي دليل على ذلك".

وأكد المسؤول الأميركي أيضا أنه ليس لديه خطط للقاء نظيره الصيني تشين غانغ على هامش اجتماع مجموعة العشرين الذي يستمر يومين في نيودلهي.

التعليقات