واشنطن وطوكيو ونيودلهي تبدي مخاوف حيال الانتشار العسكريّ في بحر الصين

واشنطن وطوكيو ونيودلهي تبدي مخاوف حيال الانتشار العسكريّ في بحر الصين في بيان جاء فيه: "نعرب عن قلقنا الشديد حيال الانتشار العسكري في مواقع متنازع عليها، والاستخدام الخطير لسفن خفر سواحل وميليشيات بحرية".

واشنطن وطوكيو ونيودلهي تبدي مخاوف حيال الانتشار العسكريّ في بحر الصين

خلال مناورة عسكرية صينية روسية إيرانية مشتركة (Getty Images)

أعربت الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، اليوم الجمعة، عن مخاوفها بشأن الانتشار العسكري في المياه المحيطة بالصين، في ظل التوتر المخيم بين بكين وواشنطن.

وشكلت الدول الأربع "الحوار الأمني الرباعي" (كواد)، وهو تحالف إستراتيجي غير رسمي أقيم في 2007، وأُعيد إحياؤه في 2017، بهدف التصدي لنفوذ الصين العسكري والاقتصادي والتكنولوجي المتنامي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وعقد وزراء خارجية دول "كواد"، اليوم الجمعة، اجتماعا شارك فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في نيودلهي.

وشدد التحالف في إعلان مشترك أصدرته الهند على "أهمية احترام القانون الدولي" في بحرَي الصين الشرقي والجنوبي "للاضطلاع بالتحديات بوجه النظام البحري القائم على قواعد".

وتابع البيان: "نعارض بشدة أي عمل أحادي، يسعى لتبديل الوضع القائم أو تصعيد التوتر في المنطقة".

وأضاف: "نعرب عن قلقنا الشديد حيال الانتشار العسكري في مواقع متنازع عليها، والاستخدام الخطير لسفن خفر سواحل وميليشيات بحرية، وكذلك الجهود الرامية إلى بلبلة نشاطات استغلال موارد دول أخرى في عرض البحر".

ولا يذكر الإعلان الصين بالاسم.

ويثير تحالف "كواد" استياء الصين التي تعتبره أداة أميركية لاحتواء نفوذها في المنطقة.

وسعى وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، اليوم، إلى طمأنة الصين، مؤكدا خلال منتدى "حوار رايسينا" في نيودلهي أن كواد "ليس تعاونا عسكريا بل مجرد تعاون عملي".

وأضاف: "لا نحاول استبعاد أي كان، إنه حوار مفتوح".

التعليقات