تحذير من كارثة نووية: زاباروجيا بلا كهرباء وباخموت على وشك السقوط

أفادت شركة إنيرغاتوم في بيان أن "خط الاتصال الأخير بين محطة زابوريجيا النووية المحتلة وشبكة الكهرباء الأوكرانية، قطع بسبب هجمات صاروخية روسية".

تحذير من كارثة نووية: زاباروجيا بلا كهرباء وباخموت على وشك السقوط

ضربات روسية تستهدف أنحاء واسعة من أوكرانيا (Getty Images)

انقطع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا في أعقاب ضربة روسية، على ما أعلن مشغل الطاقة النووية في البلد، اليوم الخميس، محذرا من مخاطر وقوع حادث قد يؤدي إلى كارثة تووية.

وأفادت شركة إنيرغاتوم في بيان أن "خط الاتصال الأخير بين محطة زابوريجيا النووية المحتلة وشبكة الكهرباء الأوكرانية، قطع بسبب هجمات صاروخية روسية".

وتابعت "انتقلت المحطة حاليا، إلى نظام انقطاع شامل للمرة السادسة منذ احتلالها"، مشيرة إلى وقف "محركات الوحدتين 5 و6".

وأوضحت الشركة أنه تم تشغيل 18 مولدا للطوارئ تعمل على الديزل، لضمان حد أدنى من التغذية للمحطة، مضيفة "هناك كمية من الوقود تكفي لعشرة أيام، بدأ العد العكسي".

وحذرت بأنه "إذا لم يكن من الممكن معاودة التغذية الكهربائية الخارجية للمحطة، قد يحصل حادث تكون له عواقب إشعاعية في العالم بأسره".

وشنت القوات الروسية في وقت مبكر صباح اليوم الخميس غارات صاروخية على مدينتي أوديسا وخاركيف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الأحياء، حسب مصادر محلية.

وقالت السلطات المحلية في أوديسا إن الصواريخ الروسية ضربت عددا من مولدات الطاقة في هذه المدينة الواقعة على البحر الأسود، في حين أعلنت سلطات خاركيف أن 15 صاروخا ضربت البنى التحتية في المدينة.

إلى ذلك، حذر حلف شمال الأطلسي "ناتو" من أن مدينة باخموت الإستراتيجية) قد تسقط خلال أيام بيد القوات الروسية، وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في تصريحات على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إنه لا يمكن مع ذلك التقليل من أهمية ما تحققه القوات الروسية على الأرض.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذر من سقوط باخموت، وقال إن الروس يمكن أن يذهبوا في حال سقوطها إلى ما هو أبعد من باخموت، وأن يصلوا إلى مدن كبيرة في دونيتسك مثل كراماتورسك وسلوفيانسك.

والتقى الرئيس الأوكراني، أمس الأربعاء، في كييف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في زيارته الثالثة إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي.

وشدد غوتيريش على ضرورة تمديد الاتفاق الذي أتاح لأوكرانيا تصدير الحبوب، مع اقتراب انقضاء مدته.

وقال غوتيريش ""أود تأكيد الأهمية البالغة لتمديد مبادرة حبوب البحر الأسود في 18 آذار/مارس".

وخلال اجتماعهم في ستوكهولم ناقش وزراء الدفاع الأوروبيون أيضا خطة لإمداد أوكرانيا بشكل عاجل بما تصل قيمته إلى مليار دولار من الذخيرة، فيما تتصاعد الضغوط على حلفاء كييف لتعزيز الإمدادات للمجهود الحربي.

التعليقات