روسيا تعترض قاذفتين أميركيتين وانفجار يدمر صواريخ كروز بالقرم

رصدت أجهزة الرادار التابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية العاملة فوق بحر البلطيق، هدفين جويين يحلقان باتجاه حدود دولة روسيا الاتحادية.

روسيا تعترض قاذفتين أميركيتين وانفجار يدمر صواريخ كروز بالقرم

حزمة مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-35"، اعترضت فوق بحر البلطيق، أمس الإثنين، بعد رصد طائرتين إستراتيجيتين أميركيتين تحلقان باتجاه الحدود الروسية لكنهما غادرتا بعد ذلك، في وقت أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن انفجارا وقع في جانكوي في شمال شبه جزيرة القرم أدى لتدمير صواريخ كروز روسية يعتزم الأسطول الروسي في البحر الأسود استخدامها.

ورصدت أجهزة الرادار التابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية العاملة فوق بحر البلطيق هدفين جويين يحلقان باتجاه حدود دولة روسيا الاتحادية.

وأضافت أن الهدفين طائرتان مقاتلتان إستراتيجيتان تابعتان للقوات الجوية الأميركية من طراز "بي-52 إتش".

وقالت إن طائرة مقاتلة من طراز "سوخوي-35" أقلعت بعد صدور أوامر لها لمنع أي اختراق للحدود، وأضافت أنه "بعد أن ابتعدت الطائرات العسكرية الأجنبية عن حدود دولة الاتحاد الروسي عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية".

من ناحية أخرى، قالت إدارة المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "انفجارا في مدينة جانكوي الواقعة شمال شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، دمر صواريخ كروز الروسية من طراز كاليبر كي إن أثناء نقلها عبر السكك الحديدية".

وأضافت أن الصواريخ المصممة للإطلاق من سفن سطحية تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود، يبلغ مداها التشغيلي أكثر من 2500 كيلومتر على الأرض و375 كيلومترا في البحر.

ونقل عن إيهور إيفين، حاكم جانكوي الذي عينته روسيا، قوله إن المدينة تعرضت لهجوم بواسطة طائرات مسيرة، وإن رجلا يبلغ من العمر 33 عاما أصيب بشظايا من مسيرة جرى إسقاطها. ونقل إلى المستشفى ومن المتوقع أن يبقى على قيد الحياة.

ونقلت وكالة تاس عن إيفين قوله في تصريحات لقناة القرم-24 التلفزيونية إن النيران اشتعلت في منزل ومدرسة ومتجر للبقالة، كما تعرضت شبكة الكهرباء لأضرار.

ويأتي ذلك، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن حزمة مساعدة عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار.

وأوضح بلينكن في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن "حزمة المساعدة العسكرية الأخيرة هذه تتضمن ذخيرة لراجمات هيمارس ومدافع هاوتزر التي قدمتها الولايات المتحدة وتستخدمها أوكرانيا للدفاع عن نفسها، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة وصواريخ هارم والأسلحة المضادة للدبابات والقوارب النهرية وغيرها من المعدات".

وفي الوقت نفسه، أشاد وزير الخارجية الأميركي بـ"جهود أكثر من 50 دولة اجتمعت لتقديم الدعم لأوكرانيا وهي تدافع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية".

التعليقات