زيلينسكي يتفقد باخموت.. مدفيديف: توقيف بوتين سيكون إعلان حرب على روسيا

تقول كييف إن المعركة من أجل مدينة باخموت الصناعية، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 80 ألف نسمة، أساسية من أجل صد القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية.

زيلينسكي يتفقد باخموت.. مدفيديف: توقيف بوتين سيكون إعلان حرب على روسيا

لا تعترف موسكو بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية (Getty Images)

تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المواقع الأمامية لجيش بلاده قرب باخموت، تزامنا مع إعلان القوات الموالية لموسكو السيطرة على 70% من المدينة الإستراتيجية شرق البلاد.

وظهر زيلينسكي خلال لقاء مع جنود في مستودع حيث كان يقلّدهم أوسمة، وأكد أن "روسيا ستخسر هذه الحرب".

وقالت الرئاسة في بيانها إن زيلينسكي استمع لتقارير عن وضع العمليات الميدانية وسير الأعمال الهجومية على خط المواجهة.

وأوضح البيان أن الرئيس تحدث مع العسكريين، و"شكرهم على حماية أوكرانيا والحفاظ على سيادتها، لا سيما في الشرق"، وفق تعبيره.

وتقول كييف إن المعركة من أجل مدينة باخموت الصناعية -التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 80 ألف نسمة- أساسية من أجل صدّ القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية.

يأتي ذلك، فيما حذر مسؤول روسي كبير من أن قيام دولة أجنبية بتوقيف الرئيس فلاديمير بوتين، في ضوء المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي، سيكون بمثابة "إعلان حرب" على موسكو.

وقال الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، وهو حاليا المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، "لنتصور الأمر (...) رئيس دولة هي قوة نووية يتوجه مثلا الى ألمانيا حيث يتم توقيفه. ما سيكون ذلك؟ إعلان حرب على روسيا".

وأضاف مدفيديف المعروف بتصريحاته العالية النبرةـ أنه إذا حصل ذلك "فإن كل قدراتنا من صواريخ وسواها ستسقط على البوندستاغ (البرلمان الألماني)، ومكتب المستشار وما إلى ذلك".

ويأتي هذا التحذير بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها في لاهاي الأسبوع الماضي، مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب، عبر "ترحيل" أطفال أوكرانيين في أطار هجوم موسكو على أوكرانيا.

ونددت المحكمة بـ"تهديدات" تتعرض لها مصدرها موسكو، بعدما أعلن القضاء الروسي فتح تحقيق جنائي بحق العديد من قضاتها ومدعيها كريم خان.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، توعد مدفيديف المحكمة بضربة صاروخية، داعيا قضاتها الى "النظر مليا في السماء".

ولا تعترف موسكو بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت مذكرة التوقيف بحق بوتين بأنها "باطلة قانونا".

التعليقات