أبدى البيت الأبيض "قلقه البالغ" حيال أعمال العنف التي شهدها المسجد الأقصى في القدس المحتلة، و"حض جميع الأطراف على تفادي تصعيد إضافي"، حسبما قال متحدث باسمه اليوم، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنه "ينبغي أكثر من أي وقت مضى، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معا للحد من هذه التوترات وإعادة الهدوء".
ودعت ألمانيا إلى تجنب التصعيد، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، كريستوفر بورغر في مؤتمر صحافي إن "كل من لديه تأثير على الوضع لديه مسؤولية عدم صبّ مزيد من الزيت على النار وبذل كل ما في وسعه لتهدئة الوضع".
وأكد أن أحداث الليلة الماضية "تثير قلقنا"، مضيفا "ندين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل".
وشدد على أنه "حتى يتسنى لجميع المؤمنين الاحتفال بالأعياد المقبلة رمضان وأعياد الفصح، بهدوء وكرامة يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد".
وأكد أنه "لهذا السبب، من الضروري أن يظل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون والأردنيون على اتصال وثيق".
وشددت بريطانيا على ضرورة "احترام حرمة ومكانة الأماكن المقدسة وحمايتها"، ودعت إلى وقف فوري للتصعيد.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، طارق أحمد، تعليقا على اقتحام القوات الإسرائيلية الأقصى والاعتداء على المعتكفين "صدمت من الاستيقاظ على رؤية المشاهد المزعجة لاقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى بالقدس، ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين خلال شهر رمضان".
وأكد أن "العنف يؤجج مزيدا من العنف".
وفي تعليقه على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، والغارات الإسرائيلية على غزة التي "تنشر الخوف بين المدنيين"، دعا أحمد إلى "وقف فوري للتصعيد".
وأبدى الاتحاد الأوروبي استيائه من اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبا بالحفاظ على الوضع القانوني للأماكن المقدسة.
وأوضح الناطق باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أن "الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأعرب عن بالغ قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد التوتر في القدس، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تخفيض حدة التوتر الحاصل.
التعليقات