احتجاجا على المناورات العسكرية: كوريا الشمالية ترفض الرد على اتصالات الجنوبية

وفقا للوكالة، فإنه من المفترض أن تجري الكوريتان مكالمتين هاتفيتين يوميا، الأولى صباحا والثانية عصرا، عبر قناة الاتصال المشتركة بينهما.

احتجاجا على المناورات العسكرية: كوريا الشمالية ترفض الرد على اتصالات الجنوبية

الزعيم الكوري الشمالي قطع خط الاتصالات (Getty Images)

امتنعت كوريا الشمالية الرد على الاتصالات الروتينية التي تتلقاها يوميا من جارتها الجنوبية، لليوم الرابع على التوالي، وذلك احتجاجا على المناورات العسكرية، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية الحكومية اليوم الإثنين.

ووفقا للوكالة، فإنه من المفترض أن تجري الكوريتان مكالمتين هاتفيتين يوميا، الأولى صباحا والثانية عصرا، عبر قناة الاتصال المشتركة بينهما.

ونقلت الوكالة عن "وزارة الوحدة" الكورية الجنوبية قولها إن الجارة الشمالية "قطعت على ما يبدو خط الاتصال من جانب واحد" حيث لم ترد على المكالمات الروتينية منذ يوم الجمعة الماضي، بما في ذلك المكالمات الصباحية اليوم الاثنين.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ لم ترد على مكالمات الخط العسكري الساخن لليوم الرابع أيضا.

ورجحت "وزارة الوحدة" وجود "احتمال أكبر لتحرك الشمال الأحادي لقطع قناة الاتصال".

وذكر المتحدث باسم الوزارة كو بيونغ-سام، في إفادة صحفية أن الحكومة "تراجع كيفية الرد على خطوة الشمال مع مراقبة الوضع، ولن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تصدر موقفا رسميا".

وحلقت طائرة استطلاع أميركية من أوكيناوا باليابان فوق البحر الأصفر ومنطقة سول الكبرى وأجزاء أخرى من شبه الجزيرة الكورية، وفقا لمصادر طيران ومصادر عسكرية، وسط مخاوف من أن عدم إجراء اتصال منتظم بين الكوريتين يمكن أن يؤدي إلى استفزازات من قبل الشمال.

ويرجح بأن النظام الكوري الشمالي يتعمد رفض الرد على المكالمات اليومية، احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين سول والولايات المتحدة، أو إصدار "وزارة الوحدة" مؤخرا تقريرا عن وضع حقوق الإنسان بكوريا الشمالية.

يذكر أنه في تموز/يوليو 2021، أعادت كوريا الشمالية الخط الساخن بين الكوريتين بعد حوالي عام من قطعها قناة الاتصال احتجاجا على حملات منشورات لنشطاء سول التي تنتقد بيونغ يانغ، لكنها لم ترد مرة أخرى على المكالمات عبر خط الاتصال في آب/أغسطس من ذلك العام، على ما يبدو بسبب احتجاجها على التدريبات العسكرية بين سول وواشنطن.

التعليقات