الرئيس الإيراني يوعز باتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد أسباب قتل سليماني

أوعز الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى القوى الأمنية باتخاذ ما يلزم فورا لتحديد الأسباب التي أدت إلى مقتل عضو مجلس خبراء القيادة عن محافظة سيستان وبلوجستان، عباس علي سليماني، بما في ذلك الأعراض المحتملة التي دفعت العنصر أو العناصر القائمة على تنفيذ هذا الحادث.

جاء ذلك في رسالة صدرت عن رئيسي اليوم، الأربعاء، في أعقاب حادثة قتل سليماني إثر إطلاق نار في مدينة بابل سر بمحافظة مازندران.

وأعرب رئيسي عن بالغ الأسى والحزن إثر تلقيه خبر قتل عضو مجلس خبراء القبادة، حيث قدم واجب العزاء والمواساة لأسرته.

وصرح محافظ مازندران أن "حادث إطلاق النار على سليماني في هذه المحافظة، والذي وقع اليوم صباحا في أحد بنوك مازندران، نفذه عنصر منتسب إلى شركة الأمن التابعة للبنك، ولم يكن بدافع إرهابي".

وشغل سليماني منصب ممثل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وإمام صلاة الجمعة في كاشان وهي مدينة في وسط البلاد بين طهران وأصفهان، وفي زاهدان، عاصمة سيستان بلوشستان وهي منطقة في الجنوب الشرقي تضم مسلمين سنة.

ومجلس الخبراء الذي كان عضوًا فيه هو هيئة مؤلفة من 88 دينيًا يتم انتخابهم لمدة ثماني سنوات بالاقتراع العام المباشر من مجموعة من المرشحين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور.

وهو مسؤول عن تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله، ويحق له دستوريًا عزله وتعيين شخص جديد إذا رأى ذلك ضروريًا.