ألقت الشرطة في كينيا القبض على راعي كنيسة آخر يتمتع بشعبية كبيرة على ساحل المحيط الهندي، فيما ارتفع عدد ضحايا طائفة دينية أخرى في المنطقة إلى 103 قتلى، الخميس.
وسيواجه الراعي حزقيال أوديرو "تهما جنائية على صلة بالقتل الجماعي لأتباعه"، حسبما أوضح بيان من وزير الداخلية الكيني، كيثوري كينديكي.
واستجوب أوديرو ليلا، ويتوقع أن يمثل أمام المحكمة، اليوم الجمعة.
وكانت كنيسته قد أغلقت، كما أمر بخروج أولئك الذين عثر عليهم داخلها، وفق ما قاله منسق الساحل الإقليمي، رودا اونيانكا.
كنيسة أوديرو الكبيرة، "كنيسة مركز صلاة الحياة الجديدة"، تقع في مقاطعة ماليندي حيث يتم التحقيق مع راعي آخر هو بول ماكينزي لأمره أتباعه بالصوم حتى الموت.
وتستخرج الشرطة جثثا من مزرعة يملكها ماكينزي، حيث انتقل عام 2019 بعد إغلاق كنيسته في ماليندي.
وكجزء من الانتقال، قيل إنه باع قناته التلفزيونية إلى أوديرو.
وتتمتع قناة أوديرو التلفزيونية بشعبية في المنازل الكينية، ويسافر الناس في أنحاء البلاد لزيارة كنيسته. وتضم قناته على يوتيوب أكثر من 400 ألف مشترك، وتجاوزت مشاهداتها أكثر من 70 مليون مشاهدة.
وحضر كبار الساسة، ومنهم زوجة نائب الرئيس ريغاثي غاتشاغوا، عظات سابقة لأوديرو.
التعليقات