هجوم روسي بالمسيرات المتفجرة على كييف واستهدف أوكراني لعدة مبان بموسكو

تعرضت العاصمة الروسية فجر اليوم الثلاثاء، لهجوم بمسيرات مما تسبب بأضرار "طفيفة" لعدة مبان وإصابة شخصين، وذلك في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر.

ويأتي هذا الهجوم على موسكو في خضم هجوم روسي واسع بالطائرات المسيرة المتفجرة الذي تتعرض له العاصمة الأوكرانية للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

ودوت سلسلة انفجارات قوية في عدد من أحياء المدينة، في حين دعا حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية إلى ضم مقاطعة خاركيف الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.

وأكدت أوكرانيا أنها اسقطت 29 من 31 مسيرة روسية متفجرة فوق كييف ومنطقتها خصوصا، خلال هجوم جوي روسي جديد استهدف العاصمة الأوكرانية هو الثالث في غضون 24 ساعة.

وقتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون بجروحء في كييف في هجوم روسي جديد استهدف بعدد كبير من المسيرات العاصمة الأوكرانية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وقال كليتشكو في منشور على تطبيق تلغرام إن القوات الروسية شنت على كييف "هجوما ضخما" بالمسيرات، ما أسفر "مقتل شخص، ونقل امرأة مسنّة إلى المستشفى، وعلاج مصابَين آخرَين في عين المكان".

من جهتها، قالت الإدارة العسكرية والمدينة للعاصمة إن إصابة الشابة "متوسطة" الخطورة، وقد نجمت عن سقوط حطام على حي هولوسييفسكي في جنوب العاصمة.

وأضافت أن هذا الهجوم الليلي تمّ بواسطة طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن سقوط مزيد من الحطام على أنحاء أخرى من العاصمة تسبب باندلاع حريق في منزل بحي دارنيتسكي في جنوب كييف، واحتراق ثلاث سيارات في حي بيشيرسكي بوسط العاصمة.

وبحسب كليتشكو، فإن الهجوم أسفر عن تضرر مبنى مؤلف من طبقات عدة في حي هولوسييفسكي. وقال رئيس البلدية مخاطبا سكّان العاصمة "هجوم ضخم. احتموا!".

وطوال الليل دوت صفارات الإنذار في كييف، وكذلك في تشيركاسي، وكيروفوهراد وميكولايف وخيرسون، لتحذير السكّان من غارات جوية تستهدف هذه المدن.

ويأتي هذا الهجوم على كييف غداة هجوم ليلي مماثل استهدف العاصمة الأوكرانية.

كما يأتي الهجوم بعد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف المدينة في وضح النهار، على غير عادة، وأثار حالة من الذعر في صفوف السكان الذين هرعوا إلى الملاجئ ومحطات المترو للاحتماء منه.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت ليلا "مطارات" في أوكرانيا، و"دمّرت" كلّ أهدافها.

وقال البيان الروسي "دمرت كل الأهداف المحددة"، من دون أن يحدد مواقع الضربات، وأضاف "أُصيبت مواقع قيادة ومراكز رادار ومعدات طيران ومنشآت مستخدمة لتخزين أسلحة وذخائر القوات المسلحة الأوكرانية".

وأفادت وسائل إعلام روسية بتعرض عدد من القرى في بيلغورود لقصف أوكراني بـ30 قذيفة مدفعية وهاون، ونشرت مقاطع مصورة تظهر أعمدة الدخان في المناطق المستهدفة.

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف، إن حل مشكلة القصف واستهداف المقاطعة المتكرر يكمن في ضمّ مقاطعة خاركيف (شمالي شرقي أوكرانيا) إلى بيلغورود.