أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو مياهها الشرقية، الخميس، وفقا لما قاله الجيش في كوريا الجنوبية.
يأتي ذلك ردا على مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي تعتبرها سول بروفة على الغزو.
إطلاق كوريا الشمالية للصاروخين هو الأول منذ فشلت في محاولة إطلاق أول أقمارها الصناعية للتجسس إلى الفضاء أواخر أيار/ مايو.
وقالت قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها كشفت الإطلاق من منطقة العاصمة، مساء الخميس. وأضافت أن جيش كوريا الجنوبية عزز مراقبته ويحافظ على جهوزيته بتنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة.
وأوضحت وزارة الدفاع اليابانية أنها كشفت عن إطلاق صاروخ باليستي محتمل من كوريا الشمالية. أبلغ خفر السواحل اليابانية السفن في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان وشمال المحيط الهادي.
يأتي الإطلاق بعد ساعات على انتهاء الجولة الخامسة من تدريبات واسعة النطاق بالذخيرة الحية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قرب الحدود الحصينة للكوريتين في وقت سابق الخميس. قبل الإطلاق بنحو 30 دقيقة، تعهد جيش كوريا الشمالية أيضا برد لم يحدده على المناورات، التي وصفها بأنها "استفزازية وغير مسؤولة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إن "ردنا على (التدريبات الكورية الجنوبية - الأميركية) حتمي. قواتنا المسلحة ستواجه بالكامل أي شكل من أشكال التحركات التظاهرية واستفزاز الأعداء".
وتصاعدت التوترات في الشهور الأخيرة مع تزايد وتيرة اختبارات الأسلحة من كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية الأميركية - الكورية الجنوبية. واختبرت كوريا الشمالية نحو 100 صاروخ منذ بدء 2022.
اقرأ/ي أيضًا | كوريا الشمالية: احتمال نشوب صراع عسكري يتحول إلى واقع
التعليقات