مباحثات سعوديّة أميركيّة تتناول سبل "الحلّ الشامل" لأزمة اليمن

خلال لقاء في الرياض، جمع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ؛ تم "بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

مباحثات سعوديّة أميركيّة تتناول سبل

تجمُّع الناس لتعبئة المياه من شاحنة صهريجية في ضواحي تعز (Getty Images)

عُقدت مباحثات سعوديّة أميركيّة، في العاصمة الرياض، تناولت سبل "الحل الشامل" لأزمة اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ("واس") في وقت متأخر من مساء أمس، الخميس.

وذكرت الوكالة أن "الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، التقى في الرياض، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ".

وجرى خلال اللقاء، "بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية"، دون تفاصيل.

بدوره، قال خالد بن سلمان في تغريدة، إنه بحث مع ليندركينغ، "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعرض معه الجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، ينعم من خلاله اليمن واليمنيون بالأمن والاستقرار".

وفي 12 حزيران/ يونيو الجاري، بدأ المبعوث الأميركي زيارة إلى السعودية؛ لدفع عملية السلام في اليمن.

والأربعاء، عقد ليندركينغ في الرياض، مباحثات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إضافة إلى رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك.

ومنذ فترة يشد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن منها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

وتتكثف منذ شهور مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.

وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 آذار/ مارس الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.

التعليقات