قتل ما لا يقل عن 41 شخصًا معظمهم تلامذة في هجوم شنه متمردون على مدرسة في بلدة مبوندوي الحدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووصف الهجوم بأنه "الأسواء من نوعه" في البلد الأفريقي منذ سنوات"، وقال عمدة مبوندوي-لوبيريها، سيليفيست مابوز، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن السلطات الأوغندية انتشلت جثث 41 شخصًا من بينهم 38 طالبًا تم حرقهم أو إطلاق النار عليهم أو ضربهم حتى الموت بعد أن هاجم المتمردون المشتبه بهم مدرسة ثانوية بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما اختطف المتمردون 6 أشخاص على الأقل، وفروا عبر الحدود المليئة بالثغرات إلى الكونغو الديمقراطية عقب الهجوم الذي وقع الليلة الماضية، وفقًا للجيش الأوغندي.
وأوضح مابوز إن "بعض الطلاب أصيبوا بحروق قاتلة عندما أضرم المتمردون النار في عنبر للنوم بينما أصيب آخرون بالرصاص أو ضربوا بالمناجل".
وحول الهجوم، قال المتحدث باسم الجيش الأوغندي العميد فيليكس كولايجي، في بيان، إن جنود من لواء قريب ردوا على الهجوم، ووجدوا المدرسة مشتعلة "بجثث طلاب ملقاة في المبنى".
ورجح الجيش أن "الهجوم، الذي وقع حوالي الساعة 11:30 مساءً بالتوقيت المحلي (20:30 ت.غ)، شمل حوالي 5 مهاجمين".
ويقول تقرير للوكالة الفرنسية إن الجيش ومعه وحدات الشرطة "يطارد المهاجمين الذين فروا باتجاه متنزه فيرونغا الوطني قبالة الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية".
يُذكر أن "القوات الديموقراطية المتحالفة" تضم متمردين في أوغندا، وتُتهم بقتل آلاف المدنيين، ومنذ 2019، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة، ويصف هذه الميليشيا بأنها "فرع محلي له تحت اسم الدولة الإسلامية-ولاية وسط إفريقيا"، بحسب تقرير "أ ف ب".
اقرأ/ي أيضًا | أوغندا: تسعة قتلى على الأقل بتدافع خلال حفلة رأس السنة
التعليقات