الجيش السويدي لا يستبعد تعرض البلاد لهجوم عسكري

لم يحدد التقرير المنشور تحت عنوان "فترة خطيرة" موسكو كالطرف المنفذ للهجوم المحتمل، لكنه أشار إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا وتنامي النفوذ الصيني في آسيا والعالم مسؤولان عن تزايد عدم الاستقرار.

الجيش السويدي لا يستبعد تعرض البلاد لهجوم عسكري

وزير الدفاع السويدي: بلادنا تحتاج إلى جيش أكبر (Getty Images)

أفاد تقرير للجيش السويدي، اليوم الإثنين، أنه لا يمكن استبعاد هجوم عسكري ضد السويد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مشددا على أهمية انضمام البلاد سريعا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولم يحدد التقرير المنشور تحت عنوان "فترة خطيرة" موسكو كالطرف المنفذ للهجوم المحتمل، لكنه أشار إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا وتنامي النفوذ الصيني في آسيا والعالم مسؤولان عن تزايد عدم الاستقرار.

وأفاد التقرير أنه "لا يمكن استبعاد هجوم مسلح ضد السويد".

وقال النائب المحافظ هانس وولمارك، الذي ترأس اللجنة التي صاغت التقرير للصحافيين إن روسيا تخوض "نزاعا مطولا مع العالم الغربي بأسره".

وأفادت اللجنة المكونة من خبراء وسياسيين من مختلف التوجهات السياسية، أن الناتو "سيدافع عن أمن السويد بالشكل الأمثل".

وتابعت أن "الغزو الروسي لأوكرانيا والمطالبات الصينية الإقليمية المتزايدة، يظهران أن استخدام القوة العسكرية في النزاعات على الأراضي بات واقعا من جديد".

وأوضحت أن سياسة السويد الأمنية تخضع بالتالي لتغيرات تاريخية.

وبينما عززت السويد بشكل كبير جهوزيتها العسكرية، إلا أنه ما زال عليها القيام بالمزيد، بحسب بيتر هولتكفيست، وزير الدفاع السابق والعضو في اللجنة.

وأكد الوزير للصحافيين أن بلاده تحتاج إلى "جيش أكبر" بحلول الخمسية المقبل (2025-2030)، بما في ذلك 10 آلاف مجند على الأقل سنويا، مقارنة بالعدد الحالي البالغ ما بين 5000 و6000 سنويا.

ومنذ حزيران/يونيو 2022، باتت السويد في وضع دولة "مدعوة" للانضمام إلى الناتو بعد قرنين من عدم الانحياز العسكري.

لكن المجر وتركيا تعرقلان انضمامها حتى الآن.

ولا تشمل المادة الخامسة من ميثاق الناتو المرتبطة بالدفاع الجماعي التي تعتبر الهجوم على أي عضو في الحلف بمثابة هجوم على كافة دوله، سوى البلدان التي تتمتع بعضوية كاملة.

التعليقات