"الناتو" يمدد ولاية ستولتنبرغ لعام إضافي

ستكون مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي في صلب نقاشات قمة فيلنيوس في 11 و 12 تموز/يوليو. وإذا كانت العضوية مستبعدة طالما أن الهجوم العسكري الروسي مستمر، فإن كييف تريد ضمانات للمستقبل.

ستولتنبرغ (Gettyimages)

أعلن النرويجي ينس ستولتنبرغ الذي يتولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي منذ 2014، الثلاثاء إنه جرى تمديد ولايته لسنة إضافية قبل أيام من قمة مهمة في فيلينيوس تركز على أوكرانيا.

وكتب في تغريدة "تشرفت بقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي تمديد ولايتي كأمين عام حتى تشرين الأول/أكتوبر 2024".

وأضاف "لقد ضمنت الروابط عبر الأطلسي بين أوروبا وأميركا الشمالية حريتنا وأمننا منذ حوالي 75 سنة وفي عالم أكثر خطورة، تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى".

هذا التمديد الذي كان منتظرا منذ عدة أسابيع بسبب عدم التوافق على اسم شخصية تخلف ستولتنبرغ، تمت المصادقة عليه خلال اجتماع لسفراء الدول الـ31 الأعضاء في الحلف في مقر المنظمة في بروكسل.

ورئيس الوزراء النرويجي السابق (64 عاما) الذي عين في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2014 لولاية من أربع سنوات، تولى منصب الأمين العام للحلف لولايتين كاملتين ثم تم التمديد له لسنة في 2022 إثر غزو أوكرانيا.

وبعد الإعلان عن تمديد ولاية الأمين العام للأطلسي، سارعت أوكرانيا إلى الإشادة "بالقيادة القوية" لستولتنبرغ.

وستكون مسألة انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي في صلب نقاشات قمة فيلنيوس في 11 و 12 تموز/يوليو. وإذا كانت العضوية مستبعدة طالما أن الهجوم العسكري الروسي مستمر، فإن كييف تريد ضمانات للمستقبل.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الآونة الأخيرة "نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجليّة مفادها أنّه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب عضوا كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي".

وأضاف أنّ "هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف هي الخطوة الأولى، خطوة عملية جدّا، وستكون مهمّة جدّا بالنسبة إلينا".

وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زعزعة الأمن في أوروبا وإعادة خلط الأوراق ما دفع بفنلندا والسويد إلى السعي للانضمام إلى الحلف. تنص المادة 5 في الحلف على أن أي هجوم على عضو "سيعتبر هجوما على كل الأعضاء" في الحلف.

بعد ثلاثة عقود من عدم الانحياز العسكري، أصبحت فنلندا التي تتشارك بحدود بطول 1300 كيلومتر مع روسيا، الدولة العضو الحادي والثلاثين في الحلف.

ومما يذكر أن مصير السويد لا يزال يواجه اعتراضات من تركيا والمجر.

التعليقات