اعتقلت السلطات التايوانية ضابطا بالجيش والعديد من المتعاونين للاشتباه في نقلهم أسرارا عسكرية إلى الصين.
وقالت وزارة الدفاع الأربعاء إنه يعتقد أن الصين جندت ضابطا برتبة ليفتنانت كولونيل ومتهمين آخرين، لتسريب أسرار عسكرية ومعلومات أخرى.
تأتي الاعتقالات في ظل استمرار تصاعد التوترات العسكرية بين الصين وتايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، التي تزعم بكين أنها أراض تابعة لها، وشنت حملة طويلة الأمد لتجنيد أفراد عسكريين تايوانيين متقاعدين لتسريب أسرار الدولة مقابل أموال أو هدايا.
ويشتبه في قيام ليفتنانت كولونيل أيضا بإنشاء شبكة تجسس تضم عسكريين حاليين ومتقاعدين لجمع معلومات استخباراتية للصين، وفقا لصحيفة "تايبيه تايمز"، نقلا عن مكتب المدعي العام في تايوان.
ولم يرد المكتب على الفور على الأسئلة حول القضية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "وزارة الدفاع الوطني حزينة وتدين بشدة عددا قليلا من معدومي الضمير الذين انتهكوا واجب الدفاع عن الوطن وارتكبوا جرائم مثل خيانة الشعب".
واستجوبت السلطات ضابطا متقاعدا في الجيش برتبة ميجور وثلاثة آخرين في القضية، وأفرج عنه بكفالة تتراوح بين 20 ألف دولار تايواني (630 دولارا) و600 ألف دولار تايواني (19 ألف دولار)، وفقا لصحيفة "تايبيه تايمز".
واعتقلت السلطات التايوانية الشهر الماضي خمسة أشخاص، من بينهم مواطن صيني، للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
اقرأ/ي أيضًا | الصين: واشنطن تحوّل تايوان لـ"مستودع ذخيرة"
التعليقات