قتلى وجرحى إثر انفجار في فندق بشرق أفغانستان

رفض المتحدث باسم شرطة خوست الرد على طلب وكالة فرانس برس لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الانفجار، الذي لم يتضح حتى بعد الظهر ما إذا كان حادثا أم هجوما.

 قتلى وجرحى إثر انفجار في فندق بشرق أفغانستان

القتلى والجرحى من المدنيين (Getty Images)

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون على الأقل، اليوم الإثنين، في انفجار لم يعرف سببه في فندق في بلدة خوست بشرق أفغانستان بالقرب من الحدود الباكستانية، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

ورفض المتحدث باسم شرطة خوست الرد على طلب وكالة فرانس برس لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الانفجار، الذي لم يتضح حتى بعد الظهر ما إذا كان حادثا أم هجوما.

وقالت شرطة خوست في بيان إن التحقيق الذي تجريه قوات الأمن في سبب الانفجار الذي وقع في فندق بوسط مدينة خوست حوالي الساعة 11,00 (06,30 ت غ) لا يزال جاريا.

وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن القتلى الثلاثة مدنيون. وتم نقل الجرحى السبعة إلى المستشفى.

ولفت المصدر إلى أنهم أفغان وأشخاص فروا إلى أفغانستان من المنطقة الحدودية في باكستان.

وأشار مصور وكالة فرانس برس إلى أن المتاجر القريبة من الانفجار تضررت وتم إغلاق الموقع.

في السادس من حزيران/يونيو الماضي، قتل نائب حاكم إقليم بدخشان، شمالي أفغانستان، نصار أحمد أحمدي، في انفجار سيارة ملغومة، وذلك بعد أيام من إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في شمال شرق أفغانستان، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة 30 آخرين.

وتعد ولاية بدخشان الشمالية من بين الولايات التي يتمتع تنظيم "داعش" بنفوذ فيها. وكانت الولاية موطنا لمقاتلين أجانب قبل وصول "طالبان" إلى الحكم، منهم الطاجيك والأوزبك والإيغور، فيما تتداول أنباء عن انضمام هؤلاء المقاتلين إلى "داعش" بعد وصول "طالبان" إلى الحكم.

تحسن الأمن بشكل كبير منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، منهية عقدين من التمرد.

لكن لا يزال تنظيم "داعش" يمثل أكبر تهديد أمني للحكومة.

ولطالما شكلت المناطق الحدودية معقلا لجماعات متمردة على غرار "حركة طالبان باكستان" التي تشن هجمات في باكستان، انطلاقا من أفغانستان.

ورغم عدم وجود ارتباط بين طالبان الأفغانية وتلك الباكستانية، إلا أن الحركتين تتشاركان العقيدة نفسها.

التعليقات