واشنطن تتّهم بكّين وبرلين وأوتاوا بالسماح بممارسات إغراقيّة للسوق الأميركيّ

أوضحت وزارة التجارة الأميركية في بيان أنّ هذه الاتّهامات هي ثمرة الاستنتاجات الأولية لتحقيق أجرته بشأن المنتجات المستوردة من ثماني دول.

واشنطن تتّهم بكّين وبرلين وأوتاوا بالسماح بممارسات إغراقيّة للسوق الأميركيّ

(توضيحية - Getty Images)

اتّهمت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، كلا من الصين وألمانيا وكندا، بالسماح لشركات تعمل فيها بإغراق الولايات المتّحدةـ بمنتجات تبيعها هذه الشركات بأسعار مخفّضة بشكل مصطنع، في انتهاك لقواعد التجارة العادلة.

وهذه المنتجات هي بالدرجة الأولى، معادن مطليّة بالقصدير، أو الكْروم، تُستخدم خصوصا في صناعة أواني المطبخ وعلب الكونسروة.

وأوضحت وزارة التجارة في بيان أنّ هذه الاتّهامات هي ثمرة الاستنتاجات الأولية لتحقيق أجرته بشأن المنتجات المستوردة من ثماني دول.

ووفقا لهذا التحقيق، فإنّ نسبة إغراق المنتجات المعلّبة أو المطليّة بالكروم والمستوردة من الصين، تزيد عن 122%.

أما في ما خصّ المنتجات الكندية، فتنخفض نسبة الإغراق إلى 5.29% وإلى 7.02% بالنسبة للمنتجات الألمانية.

وتعني هذه الأرقام أنّ الشركات الصينية على سبيل المثال، تبيع المنتج نفسه في السوق الأميركي، بأقلّ بنسبة 122% من سعره في السوق الصينية.

في المقابل، لم يجد التحقيق أيّ انتهاك في ما يتعلّق بالمنتجات من كوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وهولندا وبريطانيا.

وقالت الوزارة في بيانها إنّ "النتائج الأولية ركّزت على سلوكيات الشركات وهي تهدف إلى تحميلها المسؤولية عن ممارساتها التجارية غير العادلة".

وأضافت أنّها فتحت تحقيقا استكماليا، يستهدف حصرا الشركات التي وجّه التحقيق الأول أصابع الاتّهام إليها، مشيرة إلى أنّه ستُتاح لهذه الشركات في هذا التحقيق الاستكمالي الفرصة للدفاع عن نفسها.

وبحسب البيان فإنّ النتائج النهائية لهذا التحقيق ستصدر في 31 تشرين الأول/ أكتوبر في ما يخصّ البضائع الصينية، وفي مطلع كانون الثاني/ يناير في ما يتعلّق بالبضائع الكندية والألمانية.

التعليقات