قضت روسيا الجمعة بالسجن 13 عاما في مجمّع "شديد الحراسة" بحق جندي دين بالفرار من الخدمة العسكرية لتجنب الحرب في أوكرانيا.
وتفرض موسكو عقوبات مشددة على الجنود الفارين من الجيش أثناء فترة التعبئة أو من يرفضون المشاركة في المعارك في أوكرانيا، ما دفع العديد منهم العام الماضي إلى مغادرة البلاد.
ودانت محكمة عسكرية بجزيرة سخالين في أقصى شرق البلاد الجندي الروسي ماكسيم كوتشيتكوف بترك وحدته العسكرية "لتجنب إرساله إلى العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وأوقفت الشرطة كوتشتكوف في تموز/يوليو في جزيرة سخالين.
وعوقب بالسجن لمدة تسعة أعوام بتهمة الفرار من الخدمة العسكرية، إلا أن هذه العقوبة تم تشديدها نتيجة إجراءات جنائية تتعلق بمغادرة وحدته دون إذن في شباط/ فبراير العام الماضي.
وأشارت المحكمة إلى أنه سيمضي 13 عامًا في "مجمع إصلاحي شديد الحراسة".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أمر بتعبئة 300 ألف جندي لتعزيز صفوف القوات في أوكرانيا قبل عام تقريبا.
وإلى ذلك قضت محكمة أخرى أقامتها موسكو بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي أعلنت روسيا ضمّها في أيلول/سبتمبر، بالسجن لمدة 26 عاما بحق أسير حرب أوكراني ضمن قوات كتيبة أزوف.
وتولت كتيبة أزوف مهمة الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية في أوكرانيا قبل سيطرة القوات الروسية عليها في وقت سابق من هذا العام.
ودانت المحكمة الجندي الأوكراني رسلان كولوديازني بقتل اثنين من المدنيين في ماريوبول في نيسان/أبريل 2022، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي.
التعليقات