البيت الأبيض: إحراز تقدّم في "التطبيع" بين إسرائيل والسعودية

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "الطرفان وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

البيت الأبيض: إحراز تقدّم في

(دمج "عرب 48" - Getty Images)

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرًا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

ونقلت الوكالة الفرنسية، الجمعة، عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، قوله في "دردشة مع صحافيين"، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف: "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي السياق، يُشار إلى أن تقريرًا صحافيًّا تحدث، الجمعة، عن ما وصفه بـ "عزم السعودية على التوصل إلى اتفاق عسكريّ، يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن الرياض لن تعطّل الاتفاق "حتى لو لم تقدِّم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلّة لهم".

جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن ثلاثة مصادر قالت إنها إقليمية ومطّلعة على المحادثات، بدون أن تسمّها.

كما وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الاتفاق العسكريّ المحتمَل؛ "قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة، على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصًا "ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل".

ومنذ أشهر، يزداد الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت في العام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات، تقول الوكالة، "واشترطوا عدم الكشف عن هويتهم".

التعليقات