ذكرت وكالة الأنباء الدولية "بلومبيرغ"، اليوم السبت، في تقرير صدر عنها أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين ناقشوا مستقبل قطاع غزة في يوم ما بعد القضاء على حركة "حماس"، وفقا لتصورات وطموحات المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي.
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تلغرام" للأخبار أولا بأول
وتطرق الإسرائيليون والأميركيون بمحادثاتهم إلى إمكانية تشكيل "حكومة مؤقتة" في قطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول عربية، وظهر خلال النقاش أن نجاح الخطة يعتمد على دعم من الدول العربية، وهو أمر غير مقبول وفقا للموقف العربي الرسمي، وفقا للمصادر المطلعة على المحادثات.
ولم تفضل المصادر المطلعة الكشف عن هويتها، في ظل استمرار المحادثات السرية حول "تلك المناقشات التي لا تزال في مراحل مبكرة وتتوقف على تطورات لم تتضح بعد، مثل نتائج عملية برية لإسرائيل على القطاع".
وأضافت المصادر أن "أي خطة للقطاع ستحتاج إلى موافقة الدول العربية في المنطقة، وهو أمر غير مؤكد". في الوقت الحالي، يمثل مصير قطاع غزة بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة المحتمل، الأمر الأكثر إثارة للقلق لدى المسؤولين الأميركيين، وفق ما نقلت "بلومببرغ" عن مصادرها.
وطلب الأميركيون وحلفاؤهم ضرورة كسب الوقت قبل الاجتياح البري المرتقب، خلال المحادثات من أجل "نزوح المزيد من المدنيين من شمالي غزة جنوبا".
كما أوضحت المصادر أن التأجيل "سيوفر أيضا الوقت لمحادثات وساطة قطرية، من أجل إطلاق سراح مزيد من المختطفين الذين تحتجزهم حماس".
التعليقات