الصين تدعو لوقف الحرب: الاتحاد الأوروبي سيطلب "هدنة إنسانية" بغزة

حذر مبعوث الصين الخاص إلى الشرق، تشاي جون، من خطورة الوضع في قطاع غزة، ومن مستقبل مقلق في ظل اتساع رقعة الاشتباكات المسلحة على الحدود الإسرائيلية على أكثر من جبهة.

  الصين تدعو لوقف الحرب: الاتحاد الأوروبي سيطلب

الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في القطاع ووقف الغارات(Getty Images)

طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، بتوفير مساعدات إضافية وبشكل أسرع الى غزة، مشيرا إلى أن التكتل القاري سيدرس الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

وقال بوريل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء "المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصا إدخال المواد الاساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء"، مضيفا "شخصيا، أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".

يأتي ذلك، في وقت حذر مبعوث الصين الخاص إلى الشرق، تشاي جون، من خطورة الوضع في قطاع غزة، ومن مستقبل مقلق في ظل اتساع رقعة الاشتباكات المسلحة على الحدود الإسرائيلية على أكثر من جبهة.

ودعا المبعوث الصيني لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، مؤكدا استعداد بكين لفعل كل ما في وسعها لتعزيز الحوار والتوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، واستعادة عملية السلام وتشجيع حل الدولتين.

وقال جون، "تعتقد الصين أن القوة ليست وسيلة لحل المشكلة، وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة من الانتقام"، دون ذكر إسرائيل، أو حركة حماس.

وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الأحد، دعم بلاده للمطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية.

وشدد وزير الخارجية الصيني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الماليزي زامبري عبد القادر، بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أن بكين تعارض أي هجوم يضر بالمدنيين الأبرياء وينتهك القانون الدولي.

ورغم هذه التحذيرات والدعوات، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها.

وارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، وفق وزارة الصحة في القطاع، كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

التعليقات