ماكرون يصل إلى إسرائيل في "زيارة تضامنية" ويدعو إلى "هدنة إنسانية"

دعا الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

ماكرون يصل إلى إسرائيل في

ماكرون دعا إلى الحفاظ على حياة السكان المدنيين (Getty Images)

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

ودعا الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

كما سيدعو خصوصا إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لبيد في القدس. وبعد لقائهما، سيدلي ماكرون ونتانياهو بتصريح للصحافيين.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة.

وقتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم حماس، أكبر عدد من القتلى منذ هجوم 14 تموز/يوليو 2016 في نيس 86 قتيلا في جنوب فرنسا، وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.

وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون ينوي أيضًا "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصا بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.

وأضاف أن ماكرون سيقترح أيضا إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".

ولتحقيق ذلك، "من المحتمل أن يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقادة الخليج، حسب الإليزيه.

ويزور الرئيس الفرنسي إسرائيل بعد الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.

وكان ماكرون قد أكد أنه سيقوم بهذه الرحلة إذا كان من الممكن أن تكون "مفيدة" للمنطقة.

التعليقات