بايدن يعلن عن تقدم في "هدنة إنسانية".. الآلاف يتظاهرون في واشنطن دعما لغزة

تجمع الآلاف السبت في العاصمة الفدرالية الأميركية مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة ومنتقدين سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل.

بايدن يعلن عن تقدم في

من المظاهرة في واشنطن (Gettyimages)

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت عن إحراز تقدم في تأمين "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، في وقت يعمل وزير خارجيته أنتوني بلينكن على نفس المسألة في الشرق الأوسط.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر "تلغرام" للأخبار أولا بأول

وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن "نعم" أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى.

في وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في عمّان إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

إلى ذلك، تجمع الآلاف السبت في العاصمة الفدرالية الأميركية مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة ومنتقدين سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل.

رفع المتظاهرون في واشنطن ومعظمهم شبان وأفراد عائلات الأعلام الفلسطينية، ووضع كثر منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية، وذلك في اليوم التاسع والعشرين من الحرب بين إسرائيل و"حماس"، مطالبين بـ"وضع حد فوري لحصار غزة".

وهتف المشاركون في التظاهرة "نقول لك لا، جو مرتكب الإبادة"، في إشارة الى الرئيس الديمقراطي جو بايدن. وكتب على لافتات "نحن بشر مثل الأوكرانيين" و"بايدن لا يمكنك أن تختبئ، لقد وافقت على إبادة".

وأظهرت إدارة الرئيس بايدن دعما كبيرا لحليفتها إسرائيل إثر هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال الإدارة الأميركية ترفض المطالبات بوقف إطلاق النار مكتفية بالدعوة إلى "هدن إنسانية".

وقالت أماندا ايزنهاور (24 عاما) التي أتت من فرجينيا إن "السماح بإزهاق هذا العدد الكبير من الأرواح البريئة أمر مرفوض، ولا نستطيع اعتبار ذلك نزاعا متكافئا".

وأضافت "إنها وصمة تصيب تاريخنا ولا يمكنني القبول كمواطنة أن تمول الضرائب التي أسددها هذا الأمر".

وقالت ياسمين إيمان (25 عاما) التي أتت من نيويورك "لن نصوت للحزب الديمقراطي" مع ترشح بايدن لولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وأضافت "سنتأكد من أن جميع من نعرفهم لن يصوتوا للحزب الديمقراطي لهذا السبب".

وعلى غرارها، أمضى العديد من المتظاهرين ساعات طويلة للوصول إلى واشنطن والمشاركة في هذه التظاهرة الأكبر في العاصمة الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس".

التعليقات