فرنسا تندد بإرهاب المستوطنين في الضفة

وفي حديثها للصحافيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير ليغاندر، أن أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة بأنها "سياسة إرهاب".

فرنسا تندد بإرهاب المستوطنين في الضفة

المستوطنون يقتحمون دير شرف الفلسطينية، قرب نابلس، بحماية قوات الاحتلال (Getty Images)

نددت فرنسا، اليوم الخميس، بأعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وفي حديثها للصحافيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير ليغاندر، "فيما يتعلق بالضفة الغربية، أود أن أعرب عن إدانة فرنسا الشديدة لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين".

وأضافت "العنف الذي يهدف بوضوح إلى التهجير القسري للفلسطينيين وسياسة إرهاب". وقالت إن السلطات الإسرائيلية عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان الفلسطينيين، وحذرت من أن سياسة الاستيطان تضر بحل الدولتين.

وتظهر إحصائيات الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية زادت بأكثر من المثلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، وقالت إن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ومن جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف أن من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي.

من جانبه، حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل، على "ألا يعميها الغضب" في ردها على هجوم حركة حماس الشهر الماضي، وقال إن "رعبا واحدا لا يبرر آخر".

وأدلى بوريل بتصريحاته خلال زيارة لإسرائيل، حيث تحدث إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بعد أن زار الاثنان كيبوتس بئيري، الواقع في محيط قطاع غزة المحاصر.

وتابع بوريل قائلا: "أتفهم غضبكم ولكن دعوني أطلب منكم ألا يعميكم الغضب. أعتقد أن هذا ما يمكن أن يقوله لكم أفضل أصدقاء إسرائيل".

وفي حديثه في مقر مجلس إقليمي يبعد مسافة قصيرة بالسيارة من كيبوتس بئيري، أكد بوريل تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل ودعمه لـ"حقها في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي".

وأضاف "لكن الدفاع عن إسرائيل شيء، والعناية بالمحتاجين شيء آخر".

وتابع "لهذا السبب يطلب الاتحاد الأوروبي أيضا، إلى جانب دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مساعدات إنسانية وغذاء وماء ووقودا وحماية (للناس في غزة)".

التعليقات